كورونا بشار الأسد.. إيران تعلن استعدادها لإرسال فريق طبي لعلاجه
أعلنت إيران استعدادها لإرسال فريق طبي للإشراف على علاج رأس النظام السوري “بشار الأسد” من فيروس كورونا، واصفة إياه بأنه “شجاع وقوي”.
جاء ذلك في رسالة بعث بها المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن طريق سفير النظام السوري في العاصمة الإيرانية طهران، المدعو شفيق ديوب،.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الرسالة تضمنت تمنيات خامنئي بالشفاء العاجل لرأس النظام “الأسد”، مؤكدا “استعداد إيران لإيفاد فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة قيمة للغاية على المستوى العالمي، لعيادة بشار الأسد في دمشق”.
من جهته وصف مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، رأس النظام السوري بأنه قائد قوي وشجاع، لعب دورا قيما وهاما للغاية في الحفاظ على استقلال سوريا من خلال صموده أمام كافة الهجمات والعداء والمؤامرات خلال السنوات الـ 8 من الحرب غير المتكافئة التي فرضها مجرمون دوليون وإقليميون”.
وأضاف أن “التعاون بين الحكومتين والشعبين الايراني والسوري العظيمين متناميا واستراتيجيا”.
بدوره ادعى سفير النظام السوري في طهران أن الحالة الصحية لرأس النظام “الأسد”، تتماثل للشفاء وحاليا يخضع للحجر الصحي المنزلي ويمضي فترة نقاهة”.
وفي 10مارس الجاري، تمنت روسيا الشفاء العاجل لرأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” من إصابتهما بفيروس كورونا، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ليس لديها أي معلومات عن كيفية علاجه من المرض.
جاء ذلك في بيان صادر عن الكرملين، الذي نقل “أمل موسكو ألا يشتد مرض كورونا على بشار الأسد وزوجته”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، حسب ما رصدت منصة SY24، أنه “صراحة ليس لدي أي معلومات عن كيفية علاج الأسد وزوجته، ولا أعلم أيضا إذا ما كان قد طلب مساعدة من أي نوع”.
وادعى بيسكوف أن المتخصصين الروس “اكتسبوا خبرة كبيرة في علاج فيروس كورونا المستجد”، مضيفا “وليس لدي أي شك في أنه إذا كان هناك أي طلب، فبالطبع سينظر الرئيس بوتين فيه على الفور”.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين عن أمله “بأن تكون إصابة الأسد وزوجته بفيروس كورونا خفيفة، وأن يحصلا على أجسام مضادة لاحقا”.
والإثنين الماضي، والإثنين، أعلنت مصادر رسمية تابعة للنظام السوري، عن إصابة رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس” بفيروس كورونا.
وادعت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” في بيان على صفحتها في “فيسبوك”، إنه “بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس كوفيد – 19، أجرى الرئيس بشار الأسد وأسماء الأسد، فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس، علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.