كورونا يضع ايطاليا في المرتبه الثانيه بعد الصين من حيث عدد الاصابات
أعلنت الخطوط الجوية الهولندية، الأربعاء، تعليق رحلاتها إلى عدد من المدن الإيطالية بسبب فيروس كورونا كما أوقفت النمسا كل القطارات من وإلى إيطاليا بسبب فيروس كورونا ودخلت بلاد الموضة الحجر الصحي وسط مساعٍ عالمية لوقف تفشي كورونا، وذلك بعد أن خيم الصمت على شوارع روما الصاخبة وتحول دور الشرطة من الحفاظ على الأمن إلى منع الاختلاط في المقاهي وفرضت إيطاليا إغلاقًا غير عادي وشامل خشية أن تتحول إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا الآن بعد أن أوشكت الحياة في الصين أن تعود إلى طبيعتها بدورها، قالت سلطات الحماية المدنية الإيطالية إن عدد الإصابات في إيطاليا تجاوز الـ10 آلاف، وهي ثاني أكثر بلد مصاب بعد الصين، كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس من 463 يوم الاثنين إلى 631 الثلاثاء.وقامت الشرطة في جميع أنحاء البلاد بدوريات في المقاهي للتأكد من التزام أصحاب المقاهي بالحفاظ على مسافة متر (3 أقدام) بين الزبائن خلال ساعات النهار، وفرض إجراءات صارمة بإغلاق هذه الأماكن في الساعة السادسة مساء فيما كشف ماسيمو ليوناردو، صاحب متجر في السوق: “إنها تدابير سيئة. الناس مرعوبون. لم يسبق لي أن رأيت أي شيء من هذا
ومن المتوقع أن يزيد تشجيع الحكومة لغالبية سكان إيطاليا، البالغ عددهم 62 مليون نسمة، على البقاء في منازلهم والإجهاز على ما تبقى من صناعة السياحة المتضررة بالفعل في البلاد، احتمال حدوث ركود، مما يوجه ضربة أخرى إلى الأسواق العالمية المتداعية. كما وجدت إيطاليا نفسها مغلقة بشكل متزايد حيث سعت دول أخرى إلى احتواء العدوى، فقد فرضت مالطا وإسبانيا حظرا على قدوم أي طائرات من إيطاليا وعلقت الخطوط الجوية البريطانية والكندية والهولندية جميع الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا كما منعت النمسا المسافرين من عبور الحدود دون شهادة طبية، ومنعت القطارات وقال إريك برويغر راسموسن، رئيس الخدمات القنصلية بوزارة الخارجية الدنماركية “على جميع الدنماركيين مغادرة شمال إيطاليا
يشار إلى أن فيروس كورونا لا يسبب سوى أعراض خفيفة أو معتدلة، مثل الحمى والسعال، لكن القليل من المصابين، خاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية قائمة، قد يعانون من أمراض أكثر حدة، بينها الالتهاب الرئوي وأصيب أكثر من 119 شخصا حول العالم، وتوفي أكثر من 4200 شخص.
المصدر العربيه نت