العاصمة الإسرائيلية تل أبيب تهتز مع تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن تل أبيب المدينة الواقعة على شاطئ البحر والتي تشتهر بأنها فقاعة المتعة، استهدفت خلال الأسبوع الماضي، بما لا يقل عن 160 صاروخا لتوقف حياتها الصاخبة.
وأوردت في تقرير لها أن مجلس المدينة كان قد أطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الشهر، قبل بدء ضربها بصواريخ حماس، معلنا أن المدينة محصنة وحريصة على الترحيب بعودة السياح الدوليين في أولى رحلاتهم بعد أزمة فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن قصف تل أبيب مثل تحولا مدمرا لمدينة صاخبة تُصنف نفسها أنها مدينة الحفلات الإسرائيلية التي لا تتوقف على البحر الأبيض المتوسط والمركز المالي للبلاد، مضيفة أن صافرات الإنذار والصواريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع أدت إلى إرسال حشود من مرتادي الشواطئ للاحتماء بالملاجئ وإغلاق العديد من المطاعم والحانات الشهيرة في المدينة.
كثافة
وقالت الصحيفة إن تل أبيب كانت هدفا لإطلاق الصواريخ في جولات القتال الماضية، ولكن ليس بمثل كثافة الأيام القليلة الماضية.
ورصد تقرير الصحيفة قصصا لبعض من كانوا داخل المدينة وعلى شاطئ البحر عندما تنطلق صافرات الإنذار.
شاهار إيلال (30 عاما)، إسرائيلية عادت من منزلها الحالي في زيورخ بسويسرا في زيارة عائلية، هي ووالدتها هرعتا السبت الماضي للاحتماء في مكان محمي خلف مطبخ أحد المقاهي على شاطئ البحر. قالت “جعة في متناول اليد، وكريم الشمس على وجوهنا، ركضنا جميعا”.