لن يكون السودان سلة غذاء العالم في وجود التدخل الغربي في البلاد
مع تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في العالم منذ ثلاث سنوات، دخل الاقتصاد العالمي في أزمة كبيرة وهز العرض والطلب في العالم وزاد أسعار المواد الغذائية، ولكن ذلك ليس وحده الذي أثر تأثيرا كبيراً على السودان خاصة وأنه كان يشهد ثورة ضد النظام القائم، وبعد سقوطه نظام الرئيس السابق عمر البشير ازداد الوضع سوءا ، و مازاد التفاقم للأوضاع واعتباره السبب الأكبر لازمه الغذاء في السودان، هو تدخل بعض الودل الغربيه كالولايات الأمريكية وبريطانيا في شأن الحكم وإصدار قرارات برفع الدعم عن المواد الغذائية والقمح والمحروقات، فقد عاش السودان اسوأ حالاته إلى اليوم ولا تريد الدول الغربيه من إصلاح شؤون البلاد الغذائية اوتوفير الأمن الغذائي للسودان ، وتتعمد لابطاء اي عمل أو مهام أو قرار من شأنه ان ينهض بالسودان ، بالرغم من أراضيه الصالحة للزراعة ، ووفرة مراعية وثرواته ، فعندما تقول امريكا أن هذه الدولة تقع عليها عقوبات فهي تستخدم اسوأ أساليبها لدمار هذه الدوله ويستخدم الغربيون العقوبات كوسيلة وحيدة للضغط على الدول النامية من أجل الاستفادة منها لصالحهم لذلك لن يقوموا برفع العقوبات عنها وان قرروا ذلك فسيتباطؤ في تنفيذها إلا أن يأتي قرار اخر وينفي القرار الأخير ويضع شروطاً أخري ، أن السبب الرئيسي الذي يحتم على السودان أن لا يكون سلة غذاء العالم هو وقوف الدول الغربيه في طريقه وافراضها العقوبات والشروط القاسية وان تم تنفيذها فلن تشبع رغبتها وتأتي بشروط أخرى .