الصحة الاتحادية..إعلان حالتين جديدتين مصابين بفيروس كورونا المستجد بالسودان
أكدت التقارير الوبائية لوزارة الصحة الاتحادية تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد بولاية الخرطوم.
بهذا يرتفع عدد الحالات المؤكدة لوزارة الصحة الاتحادية إلي 14 حالة حتى اليوم الثلاثاء الموافق 7 إبريل،جميعها في الخرطوم وذلك دون تسجيل وفيات جديدة عدا حالتي الوفاة التي سبق الإعلان عنهما.
وأشارت التقارير لوزارة الصحة الاتحادية إلى أن الحالة رقم 13 سوداني في السبعينيات من العمر، ليس لديه تاريخ سفر ولا تاريخ مخالطة لشخص مصاب.
بينما الحالة 14 لسوداني في الأربعينيات من العمر، مخالط لشخص قادم من خارج البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة الاتحادية أنها ستعلن عن حزمة من الاجراءات الوقائية و الإحترازية خلال اليوم.
ودعت الاتحادية جميع المواطنين الالتزام بالإرشادات الصحية التي تقدم عبر مختلف وسائل الاعلام وأن يتصلوا إن شعروا بأي أعراض أو كانوا مخالطين لأي من الحالات المعلنة.
كان يوم امس الاثنين السادس من ابريل قدأكد البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، عدم تسجيل أي حالة إصابة جديدة أو اشتباه، اليوم بفيروس كورونا، حسب ما ورد للجنة العليا من تقارير من وزارة الصحة الاتحادية ليظل العدد ثابت في الاثني عشرة حالة إصابة، مشيرا إلى أن ارتفاع حالات الإصابة في محيط السودان الإقليمي يثير قلق اللجنة التي بدأت في دراسة خيارات الإغلاق الكامل في الفترة القادمة وكيفية التعامل مع تبعاته سواء في العاصمة أو في بقية ولايات السودان، مبينا أن المعابر وكافة حدود السودان ما تزال مغلقة بصورة كاملة.
وأشاد بروفيسور تاور خلال التنوير الذي قدمه بالقصر الجمهورى مساء اليوم لإعلام مجلس السيادة، بتلاحم الشعب السوداني ومساهماته السخية لدعم الحملة القومية لمجابهة جائحة كورونا ودعم اقتصاد البلاد، مشيدا بالتبرعات الكبيرة التي انهالت من كافة قطاعات الشعب السوداني بفئاته المختلفة، وامتدح التبرع السخي للقوات المسلحة لصالح الحملة القومية والذي بلغ ٣٨٨٧٣٠٠٠ (ثمانية وثلاثون مليون وثمانمائة وثلاثة وسبعون ألف) جنيه، وأعلن تبرع أعضاء مجلس السيادة بنصف راتب شهر للحملة.
وحيا عضو مجلس السيادة في بداية تنويره، ذكرى انتصار ثورة ديسمبر المجيدة التي تصادف السادس من أبريل، وقال إن تاريخ السادس من أبريل الذي يصادف اليوم، فتح صفحة ناصعة من صفحات نضالات الشعب ضد القهر والاستبداد والفساد وتوجت بالنصر الكبير على طغمة متأسلمي الإنقاذ، كما حيا أرواح الشهداء الذين افتدوا الوطن بدمائهم الزكية ليفتحوا أمام الشعب أبواب الحرية والكرامة.