تجدد الاشتباكات بليبيا رغم دعوات الهدنة ومقتل قائد بارز وتدمير غرفة عمليات حفتر
تجددت الاشتباكات بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بعدد من محاور القتال جنوب شرق العاصمة طرابلس، رغم دعوات الهدنة بسبب انتشار فيروس كورونا التي دعت لها عدة جهات.
وقال مصدر عسكري في حكومة الوفاق الوطني الليبية إن عددا من أفراد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر سقطوا بين قتيل وجريح أثناء الاشتباكات.
كما قُتل آمر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة سرت في غارة نفذتها طائرة تابعة لحكومة الوفاق.
وكانت الحكومة قد أكدت رصد ثلاث رحلات لطائرات شحن عسكرية انطلقت من قاعدة سويحان الجوية بأبو ظبي إلى قاعدة الخادم الإماراتية في جنوب مدينة المرج شرقي ليبيا.
ورغم النداء الذي وجهته الأمم المتحدة وتسع دول لوقف الاقتتال، من أجل السماح للسلطات بمواجهة وباء كورونا،وتوحيد الجهود للحد من انتشاره فقد فتح اللواء المتقاعد خليفة حفتر جبهات عدة، بحثا عن مكاسب عسكرية وميدانية في زمن وباء كورونا لم يحققها في الأوقات العادية.
قصف لمواقع حفتر
وقال مصدر عسكري من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية إن طائرات الحكومة قصفت مواقع لقوات اللواء المتقاعد خليفة غرب مدينة سرت شمالي البلاد.
وأضاف أن طائرات الوفاق دمرت غرفة عمليات لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقة الوشكة غرب سرت، وشاحنة ذخيرة وتجمعا لقوات حفتر في طريق النهر.
وفي شرق مصراتة قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية محمد قنونو إن قوات الوفاق استولت على عدد من الآليات العسكرية في محور أبو قرين.
وأضاف أن قوات الوفاق الوطني الليبية دمرت آليات لقوات حفتر، وأن جثث مقاتليه احترقت داخل مدرعات إماراتية.
وقال قنونو إن طائرات أجنبية نفذت غارات في ساعات الصباح الأولى، وحاولت قوات اللواء المتقاعد خليفة التقدم إلى مواقع قوات الوفاق الوطني التي تصدت للهجوم.
أما على جبهة طرابلس فقد قصفت مدفعية حكومة الوفاق قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الضواحي الجنوبية للعاصمة في محاور التوغار والطويشة والرملة، لمنعها من استعادة المواقع التي خسرتها.