أكد التونسي نبيل معلول استقالته رسميا من تدريب منتخب سوريا المتأهل إلى الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية لمونديال 2022، مشيرا إلى أن خطوته لم تكن وليدة اللحظة وأنه كان حرا من أي ارتباط مع اتحاد الكرة السوري منذ أبريل الماضي، نظرا لعدم نيل مستحقاته.
وجاء تأكيد معلول في حديثه “أشعرت الاتحاد السوري في مارس، وكان عندي سنة تقريبا دون أن يصلني أي راتب وبعثت برسالة أعلمت فيها الاتحاد أنه لا يوجد مدرب يصبر سنة كاملة دون أي راتب.. كنت أعرف أن الخطأ ليس من الاتحاد السوري بل العقوبات المفروضة على سوريا التي منعت الاتحاد الاسيوي من أن يمنحنا مستحقاتنا”.
وتابع “أعلنت إمكانية الابتعاد مباشرة إذا لم تتحسن الأمور وبعد خمسة عشر يوما، وبعد أن أرسلت الرسالة في 4 أبريل صرت حرا، لكن إصرار الاتحاد السوري واللاعبين جعلني أكمل المباريات المتبقية وفزنا في مباراتين وخسرنا مباراة وتصدرنا المجموعة”.
وعن مطالبة فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا، بأن يقدم معلول استقالته بعد الخسارة الأخيرة أمام الصين، قال مدرب الكويت وتونس السابق “ليس لي أي دخل… هو يريد الزج بي لوجود صراعات داخلية بين اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام”.
وكان معلا انتقد نبيل معلول عقب خسارة المنتخب أمام الصين 1-3 في ختام الدور الثاني من التصفيات الآسيوية، معتبرا انه لم يقدم أي اضافة للمنتخب السوري.
وبالرغم من صدارة سوريا للمجموعة وتاهلها إلى نهائيات كأس آسيا وإلى الدور الثالث الحاسم للتأهل إلى مونديال قطر 2022 إلا أن معلا انتقد مستوى المنتخب في تصريح لوكالة فرانس برس “أطالب نبيل معلول بالاستقالة فهو لم يقدم أي إضافة للمنتخب”.
وكان معلا صرح لإذاعة “شام إف إم” بأن استمرار معلول “هي مسؤولية اتحاد كرة القدم….وهناك تجاهل لبعض اللاعبين ومعلول لا يستحق المبالغ المالية”.
وكان اتحاد الكرة السوري تعاقد مع معلول في مارس 2020 مقابل مليون يورو على أن يتم دفع 280 ألف يورو عند توقيع العقد والباقي على دفعات تصل إلى ثلاثين ألف يورو شهريا، مع اضافات آخرى منها علاوة قدرها 83 ألف يورو عند تأهل المنتخب للمرحلة التالية من التصفيات المزدوجة.