أهم الأخبارالأزمة السودانية

ألف سوداني يهاجرون إلى القاهرة يومياً

كشفت الغرفة القومية للبصات السفرية إنّ نحو “1000″ ألف سوداني يهاجرون إلى القاهرة يوميًا، على متن ”20″ بصًا سفرياً يوميًا.

وأوضحت الغرفة عن تزايد حجم الهجرة لدولة مصر بنسبة 100%، وقالت إنّ هناك تدنّ كبير في حجم الركاب عبر البصات السفرية العائدين من مصر.

وأضاف” هناك ارتّفاع في حجم المغادرين لمصر مقارنةً مع نهاية الربع الأول من العام الحالي”.
وأبان أنّه كانت تتحرّك في السابق”10″ بصات سفرية يومياً، تنقل ما يقرب 500 راكب، ليترفع العدد مع بداية العام الجاري إلي ألف سوداني يومياً.

ورهن حسن استئناف خط إثيوبيا الخرطوم باستقرار الوضع السياسي والأمني.

وفيما يخصّ النقل الداخلي، كشف حسن عن تراجع فئات تذاكر السفر بين الولايات بعد أنّ ارتفعت بنسبة 30% تزامنًا مع عيد الفطر المبارك الفائت.

بخلاف ملايين السودانيين المقيمين فى مصر بصفة دائمة، هناك رحلات تنطلق باستمرار من الخرطوم إلى القاهرة والعكس، إذ لا تتوقف زيارات أبناء الجارة الجنوبية لوطنهم الثانى.

لأسباب عدة كالتجارة والتعليم والعلاج، ومع هذه الزيارات المتكررة تتدفق  حكايات السودانيين عن عشقهم للمحروسة.

يقضى الكثير من أهل السودان حياتهم فى الترحال بين القاهرة والخرطوم سواء للتجارة أو تحصيل العلم، ومنهم من يقرر البقاء فى مصر من دون أن يساوره شعور الغربة فلا يفصله عن وطنه إلا معبر حدودي.

يبدأون فى عقد الصداقات مع المصريين والتى تمتد فى أحيان كثيرة إلى علاقات زواج ونسب لتختلط دماء أبناء الشعبين معاً وتزداد أواصر الصلة بينهم.

وعند زيارة السودانيين بلادهم يحملون كل ما يحتاجونه من السلع والبضائع المصرية ويعودون بمنتجات سودانية خالصة من توابل وعطور وأعشاب قلما توجد فى مكان آخر حيث يقدمونها كهدايا لـ”الزول المصرى وزوجته.

تتناثر مكاتب شركات النقل فى منطقة العتبة، وتحديداً فى ميدان الحلبى، حيث يتوافد إليها السودانيون الراغبون فى السفر من وإلى الخرطوم وكذلك المصريون.

وعادة ما تستغرق الرحلة يوماً كاملا أو يوماً ونصف اليوم، حيث تغادر الحافلات التابعة للشركات المصرية من القاهرة متجهة إلى أسوان لتكون الحافلات السودانية فى انتظارهم فى “موقف كركر” .

لتقلهم إلى المعبر السودانى الذى لا يفصله عن مصر سوى شريط حدودى يسمى “أرقين” ويقصده المسافرون مباشرة إلى العاصمة، أما معبر “أشكيت” فينقلهم إلى باقى الولايات السودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons