السودان : اخيراً ستنتهي ازمة الدقيق اعتباراً من الغد بولاية الخرطوم
في الفترة الماضية شهدت العاصمة الخرطوم ازمة خبز حادة وصفوف طويلة لساعات يقف فيها المواطنين وقبل قليل اعلنت شركة الخرطوم للأمن الغذائي عن انتهاء ازمة الدقيق وتوزيعه بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وهذه ليست المرة الاولى ولا الثانية التي يعاني فيها المواطن من ازمة نقص الدقيق التي ساهمت في ازمة الخبز بل طيبة هذا العام كانت ازمة الخبزهي اكبر تحديات الحكومة الانتقالية ووزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني.
واستخدمت الكثير من الحلول لمعالجة الازمة ولكن دون جدوى ، واوكلت الى لجان المقاومة مراقبة المخابز والدقيقوتم اعفاء الوكلاء من اخذ الدقيق وتوزيعه وتولت وزارة الصناعة والتجارة مهمة توزيع الحصص.
تصريح مسؤول شركة الخرطوم
أعلن مسؤول بشركة الخرطوم للأمن الغذائي المعنية بتوزيع الدقيق على مخابز ولاية الخرطوم أن اليوم “الإثنين” سيشهد توزيع حصة المخابز كاملة والبالغة 47 ألف جوال يومياً .
وبالتالي فان انتهاء أزمة نقص الدقيق بالخرطوم سيكون اعتباراً من الغد 17 اغسطس 2020
وقال المسؤول في تصريحات محدودة أمس، إن جميع المطاحن تسلمت حصتها من الدقيق وأشار إلى أن مطاحن“ويتا” التي تنتج 25% من دقيق ولاية الخرطوم والبالغة 11 ألف جوال دخلت مرحلة الانتاج عصر أمس،
بعد أن توقفت عن العمل لمدة 4 أيام في أعقاب توقف شحنات القمح الواردة من ميناء بورتسودان لعدة أيام نتيجةللصراع الأهلي الذي وقع بولاية البحر الأحمر.
اسباب الازمة
ترجع اسباب ازمة الخبز في السودان الى ان توزيع حصص الدقيق كانت تمنح للوكلاء الذين ينتمي معظمهم الىالنظام البائد وساهموا في حدوث الازمة بصورة كبيرة .
ثانياً سياسة وزارة المالية في توفير الاحتياطي من القمح وعدم مقدرتها على استيراد حصة عام كامل وكانت كلثلاثة اشهر توفر ملايين الدولارات لتوفير القمح .
ثالثاً ايقاف المنح المقدمة من الدول الصديقة للسودان خاصة في مجال القمح والوقود الامر الذي ساهم فيالتضييق على وزارة المالية واحدث ازمات حادة في الخبز.
وايضاً من اهم الاسباب ايضاً ان معظم المخابز في السودان تقليدية وليست آلية مما يجعل انتاجها محدود للخبزوحل هذه المشكلة يحتاج الى ان تقام مخابز آلية وتوسيع ايضاً نقاط المخابز التجارية مع المدعومة.