السودان على بعد أيام من رفع العقوبات .. حمدوك يصرح والبرهان يتلقى اتصالا من امريكا
قال الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء إن رفع إسم السودان من قائمة الارهاب الامريكية سيتم في ديسمبر القادم وان كل الشواهد تدل على ذلك، مؤكداً أن السودان سيحتاج لتطوير نظامه المصرفي والخدمة المدنية لمواكبة العودة للعالم مرة أخرى بعد رفع إسم السودان من القائمة.
وأبدى رئيس الوزراء في اللقاء الذي أجراه معه تلفزيون السودان وبث اليوم إنزعاجه من التمجيد لشخصه ووصفه بالمخلص وترديد عبارات شكراً حمدوك، مشدداً على ضرورة التأسيس لتمجيد البرامج التي تراعي قدر الشعب السوداني وليس الاشخاص .
وأبان أن الشعب السوداني يستحق أن يعمل الجميع على قيام دولة المؤسسات وتغليب روح القيادة الجماعية والعمل الجماعي، مؤكداً أن هذا الحلم سيتحقق لخلق سودان قوي معافى وان إرادة الشعب السوداني قادرة على تحقيق ذلك
وأوضح أن الانتقال بعد ثلاثين عاما من الحكم الشمولي لايمكن مقارنته بحالات الانتقال السابقة التي تمت في ظل خدمة مدنية قوية، مؤكداً أن المرحلة الانتقالية الآن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها الانهيارات في كل مرافق الدولة ولكنه يشهد أكبر تحالف سياسي هو تحالف الحرية والتغيير وانهم يسعون لتطويره.
وأبان حمدوك أن البعثة الاممية تحت البند السادس ستساعد الحكومة الانتقالية في الصرف على إستحقاقات السلام شاجباً ما روج له الكثيرين بأن الحكومة الانتقالية ستجلب الاستعمار للسودان بدخول البعثة الاممية للبلاد
مؤكداً أن السودان ظل يرزح لسنوات طويلة تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة بينما البعثة الاممية ستعمل في السودان تحت البند السادس
البرهان
تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن إتصالاً هاتفياً مساء اليوم من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وتناول البرهان وبومبييو خلال الإتصال الهاتفي العلاقات الثنائية وسبل ترقيتها وتطويرها بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وبحث رئيس مجلس السيادة ووزير الخارجية الأمريكي خلال الإتصال الهاتفي الترتيبات المتصلة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب خلال الأسابيع المقبلة.
كما تناولا خلال الإتصال الهاتفي ما تشهده جمهورية اثيوبيا من أحداث وضرورة التوصل الى تسوية سلمية للنزاع بما يحقق السلام الإقليمي ويعزز الأمن في المنطقة.
الى ذلك عبر وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير بلاده لإستضافة السودان للآجئين الأثيوبيين رغم الظروف الإقتصادية الإستثنائية التي يشهدها.