شركة بشائر تكشف حقيقة زيادة سعر لتر البنزين في السودان
كشفت شركة بشائر لخدمات الطاقة، حقيقة زيادة سعر لتر البنزين في السودان والذي تم تداوله باسمها، من خلال التقاط صورة شاشة لإحدى محطاتها بالخرطوم.
وقالت الشركة في تعميم نشرته على صفحتها الرسمية اطلعت عليه (السوداني) ” تنوه شركة بشائر ان ما تم تداوله في الوسائط الاجتماعية لتعديل اسعار بمحطة اركويت مركز القلب، ماهو الا نتيجة لإختبارات قامت بها الشركة لمعرفة تقبل النظام الالكتروني للتعديل المركزي لمختلف الاسعار.
بشائر: ليس هناك اخطار رسمي
وأكدت شركة بشائر على أنه حتى كتابه هذا المنشور لم يصل الشركة اي خطاب او علم من الجهات المختصة بتغيير في الأسعار.
واعتذرت الشركة عن اي اضطراب احدثته هذه التجارب الفنية والتقنية “وفق قولها”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت على نطاق واسع صورة شاشة لإحدى محطات الشركة يظهر فيها سعر لتر البنزين 120 جنيهاً والجالون 540 جنيهاً، وذكرت أن تم برمجة ماكينات طلمبات شركة بشائر بالسعر الجديد.
وكشفت وزارة الطاقة والتعدين السودانية في منتصف أكتوبر الجاري عن خطوات الحكومة لتطبيق قرار تحرير أسعار الوقود، والذي اتخذته منذ فترة طويلة ولم يطبق.
وتمضي حكومة السودان الانتقالية في برنامج إصلاح متفق عليه مع صندوق النقد الدولي، يتضمن رفع الدعم الحكومي عن البنزين والجازولين.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبدالرحمن قوله “إن تنفيذ خطوة تحرير أسعار الوقود -الجازولين والبنزين- كان ينتظر ترتيبات قامت بها وزارته.
ومن بينها حصر وتأهيل الشركات التي ستدخل في عملية الاستيراد والبيع، بخلاف إعداد وفتح العطاءات العالمية للمنافسة الحرة والشفافة.
ونفى الوزير السوداني تحديث أسعار البيع حتى اكتمال كل الخطوات السابقة، فيما أعلن اكتمال عملية التقديم والفرز بكل شفافية، مثلما تم إصدار الطلبيات للشركات الفائزة.
وحسب الوكالة، أشاد عبدالرحمن بنتيجة العطاءات المقدمة من داخل وخارج السودان التي وفرت قيمتها التجارية حوالي (35) مليون دولار من مجمل قيمة المشتقات البترولية التي يتم شراؤها، مقارنة بما كان يتم في السابق بدون عطاء.
كما أعلن وزير الطاقة والتعدين المكلف عن وصول عدة بواخر محملة بالنفط عبر هذا العطاء العالمي.
وتنتظر استكمال خطوات الشراء بناء على خطة محفظة السلع الاستراتيجية التي كونتها اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية التي تقوم حاليا بفرز الشركات المحلية التي ستقوم بتوزيع هذه المشتقات المستوردة عبر محطاتها مع تحديد سعر لتر البنزين في السودان ولتر الجازولين الحر للبيع.
والخرطوم في حاجة ماسة إلى المساعدات المالية لإعادة تنظيم اقتصادها.