أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

آبي احمد : السودان وشعبه نحمل لهم جميل تاريخي ولن تقوم بيننا حرب

استبعد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الإثنين، اندلاع حرب حدودية مع السودان.

جاء ذلك خلال رده اليوم على أسئلة من أعضاء البرلمان الإثيوبي حول عدد من القضايا الراهنة.

وأشار إلى أن بلاده تحمل الجميل الذي يقدمه السودان وشعبه على مر التاريخ وخاصة في أوقات الحرب الداخلية التي لجأ خلالها عدد كبير من الشعب الإثيوبي إلى السودان الذي كان خير ملجأ له

وأكد على أن السودان هو الملجأ للشعب الإثيوبي وشعب السودان شعب شقيق وصديق وأصحاب فضل.

ولفت إلى أنه أجرى مناقشات مع الحكومة السودانية حول الأحداث الأخيرة وتلقى مطالب مشروعة من الجانب السوداني سيتم حلها عبر الحوار والتفاهم المشترك.

في حل فشل البلدين

وتابع: في حال فشل البلدان في حل أزمة الحدود يمكن الرجوع إلى الاتحاد الإفريقي للمساعدة في حل مشكلة الحدود التي لايمكن أن تكون سببا في تأزم العلاقات مع السودان، مؤكدا أن أزمة الحدود لايمكنها أن تدخلنا في حرب. 

وأشار إلى أنه لا يستبعد وجود جهات (لم يذكرها) قال إنها تحاول صب الزيت على النار لدفع البلدان إلى مواجهة بسبب أزمة الحدود، وهو ما لم يحدث في بلدان يحملان اسم واحد باللغة (الإغريقية) السودان وإثيوبيا.

والجمعة الماضي، نفى السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الإثيوبي، نغوسو طلاهون، وجود أي نزاع مصالح حدودي مع السودان، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تاريخية.

وقال طلاهون، في مقابلة مع لـ”العين الإخبارية”، إن أزمة الحدود التي شهدها البلدان مؤخرا، لم تكن نزاع مصالح على الحدود.

وأكد أن تلك الأحداث، عابرة بفضل ما يربط شعبي البلدين من علاقات استراتيجية تقوم على مبدأ حسن الجوار وتعزيز التعاون، معربا عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا في البلدين.

وأكد طلاهون على أنه “لن تكون إثيوبيا مصدر أذى لجوارها وإنما تقف دائما إلى جانب إرساء السلم والأمن في السودان ودول الجوار الأخرى”.

وأشار إلى أن الحدود بين السودان وإثيوبيا مفتوحة منذ 126 عاما، وكانت معززة بالتعايش وأواصر الأخوة التي تربط شعبي

وحكومتي البلدين، لافتا إلى أن بعض المشكلات على الشريط الحدودي طبيعية وتحدث في أي مكان بالعالم.

الخارجية

وكانت الخارجية الإثيوبية، قد دعت السودان إلى إجراء تحقيق مشترك لاحتواء أزمة التوتر الحدودي التي شهدها البلدان الأيام الماضية.

جاء ذلك على خلفية إستدعاء الخارجية السودانية، القائم بالأعمال الإثيوبي على خلفية التوتر على الحدود بين البلدين.

وقالت الخرطوم إن التوغل الإثيوبي أدى إلى مقتل وإصابة عددٍ من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومدنيين سودانيين بينهم أطفال.

وحثت الخارجية الإثيوبية، في بيان، السودان على العمل معاً من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث.

افضل الطرق

وشددت على أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث هي المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين،

مؤكدة أهمية تعزيز الجو الودّي الذي يعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين القائمة على حسن الجوار والتفاهم المتبادل.

وأكد مدير إدارة دول الجوار بالخارجية السودانية للقائم بالأعمال الإثيوبي إدانة ورفض الخرطوم لهذا الاعتداء الآثم.

وكان السودان قد أعلن في الـ28 من مايو/أيار  الماضي أن مليشيات إثيوبية مدعومة من قوات الجيش واصلت تعديها على أراضي وموارد البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons