أهم الأخبارالأزمة السودانية

أبو الجوخ مدير الاخبار و البرامج السياسية يدعو لتسريح الجيش الجرار بالتلفزيون

شدد ماهر أبو الجوخ مدير الاخبار و البرامج السياسية بالهيئه القومية للإذاعة و التلفزيون بضروة عمل جراحة صعبة وعاجلة لإصلاح هيئة الاذاعة والتلفزيون التي تضم (٢١٠٠) موظف ومتعاون قائلا ان الذين يعملون منهم اقل من ربع العدد.


ودعا الي تسريح هذا الجيش الجرار لاصلاح واقع التلفزيون والمادة المقدمة ومن اجل مؤسسة رشيقة مع الاستفادة من الكفاءات والقدرات الموجودة.

وقال ابوالجوخ في ندوة التلفويون الواقع والمالات التي نظمها امس مركز ارتكل للتدريب، بأن الشعب السوداني والانتاج الاعلامي

ان الشعب السوداني لن يغفر ولن يسامح على من نشر خفافيش الظلام الذي اساء للثورة والثوار والخرطوم تنحب.


وأشار الي ان هيئة الاذاعة والتفزيون تم وضعها ضمن المؤسسات الائلة للتصيفة منذ النظام البائد وبالتالي لا يوجد لها ميزانية من المالية

خفافيش الظلام

عقب الفض الدامي لاعتصام القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم في 3 يونيو/ حزيران الماضي، بث التلفزيون السوداني فيلماً وثائقياً

مدته 12 دقيقة حمل عنوان «خفافيش الظلام»، وفي مقدمته قال إن كوادر من الحزب الشيوعي سعت لاختطاف الثورة السودانية،

وبث مقطعاً للقيادي في الحرية والتغيير الرشيد سعيد يقول فيه: إنهم يريدون القضاء على المجموعات الإسلامية،

وإنهم ضد أي نظام ينادي بالدولة الإسلامية، كما أظهر مقطعاً لإحدى الشابات السودانيات أثناء الإعتصام: وكتب مخرج الفيلم المجهول

الاسم: «عبثوا بكرامة المرأة، ابتذلوا وقارها، فجعلوها أضحوكة يحملها الشباب على الأكتاف، كما أشار الفيلم إلى أن المخدرات والخمور

توفر مجاناً في ميدان الاعتصام، وكذلك الزنا والقيام بأفعال فاضحة ومخلة والتحدث بعبارات نابئة وفقاً للفيلم

الذي أثار حفيظة قطاع واسع من المنتمين إلى قوى الحرية والتغيير التي قادت الثورة.

دعاوى قضائية

وبعد مرور أسابيع على فض الاعتصام برزت مطالبات بتحريك دعاوى قضائية ضد مدير التلفزيون، الى جانب مواكب

تنادي بإقالته من منصبه وفي حديث لـ«القدس العربي» تابعه موقع المراسل مع أحد الذين ظهروا في الفيلم قال إن المشاهد التي تم بثها،

خارج منطقة الاعتصام هي مقاطع مفبركة، الغرض منها تشويه صورة المعتصمين في القيادة العامة.

وأضاف: سبق وأن فكرت في رفع قضية ضد ادارة التلفزيون القومي،

والآن وبعد أن علمت بتحريك القضية من قبل مجموعة محامين، سأدون بلاغاً مماثلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons