مقالات الرأي
أمريكا حمالة الأوجه
تبآ لكما ، جيفري فيلتمان وجو بايدن وانتم تتدخلان في شأننا الداخلي، خسئتما وانتم تصران علي حشر انفكما فيما مضى من قرارات تصحيحية لمسار الثورة السودانيه ،التي اصدرها السيد البرهان والتي ادت الى كنس احزاب اربعه طويلة ووزرائها حاملي الجنسيات الاجنبية ، اصحاب الاجندة الخفية.
لماذا الإصرار على إعادة حمدوك ووزرائه الفاشلين،لماذا؟ ، حبا في الديمقراطية المزعومة ام خوفاً على غياب دور العماله الذي يلعبانه لصالح امريكا واروبا .
تجاهلت امريكا وربيباتها وبعض حلفائها ما حدث من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد والذي انقلب على حكومة وبرلمان شرعيين جاءا نتيجة لعملية انتخابية حره ونزيهه قال فيها الشعب التونسي كلمته ، غضة تلكم الدول الطرف عما حدث وكأن شيئاً لم يكن،في الوقت الذي يتباكون فيه علي حكومة مدنية فاشله لم تاتي عبر صناديق الاقتراع الانتخابي إنما جاءت بوضع اليد والكل شهد علي ضعفها وهوانها وتشرزمها وانها اوردت السودان وشعبه مورد الهلاك ، ارتفاع في الاسعار، ندرة في السلع،انعدام الآمن ، تعدد اوجه القرار،عبث ،لامبالاة لما ال اليه القطاع الصحي في السودان ، تواصل وتخابر سافر وفي وضح النهار مع السفارات بالخرطوم من قبل وزراء ووكلاء وزارات ( رشيد سعيد يعقوب ) ، (الان محتمي داخل السفارة الفرنسية كما يقال ) و نشطاء وعملاء ما يسمى بقحت واذنابها من الشباب الذي افلحت في سىواقته من اذنيه كالقطيع، كل تلك التشوهات الخرقاء التي شهد الشعب عليها وشاهدها بأم عينه جراء الممارسة الخاطئة للعملية السياسية من قبل ناشطي قحت العلمانيه جعلت الشعب اكثر قلقاً لما ال اليه حال البلد والذي نزلت عليه قرارات السيد البرهان التصحيحية الاخيرة بردا وسلاما .
لماذا هذا الموقف الامريكي المتعنت ، لصالح من تلعب امريكا لماذا لا تريد للسودان آن يسير في الإتجاه الصحيح لماذا ترفض، قرارات الخامس والعشرون من اكتوبر هي من اجل النهضة الاقتصادية وتصحيح المسار السياسي السوداني والذي إذا ترك لعملاء قحت لاوردونا موارد الهلاك لذا اتت قرارات الرئيس البرهان في وقت شهد الشارع انقسام وتشرزم في المواقف ، فكانت القرارات الصادرة للملمت ما تبقي من فترة انتقالية والوصول بها إلى صناديق الاقتراع .
آن الأوان أن يتخذ شعب السودان موقفاً واضحاً تجاه ما تقوم به امريكا وربيباتها من دول اوروبية ، وما يتخذ من قرارات تتدخل بها مباشرة في شان داخلي يخص السودانيون وحدهم .
امريكا ليست حمالة اوجه فقط بل هي حمالة للحطب وفي جيدها حبل من مسد،تبت يدها وغلت وشلت،علي شعبنا الخروج في مسيرات هادره يرفض فيها المساعدات الامريكية والتي لم تنعكس اصلا علي معاش المواطن وعلي اقتصادنا المتهالك، بلادنا حبلي بالموارد تفوق موارد امريكا واروبا ،فقط ما ينقصنا،الهمه,العزيمه الإرادة،التحدي،الاصرار، الإعتماد على الذات،الارادة السياسية ،امتلاك ناصية القرار،،،،،، مع تحياتي للجميع بالصحه والعافيه
يعقوب