ارتفاع الوفيات بسبب التبليغ المتأخر عن حالات كورونا في العراق
كشفت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، عن التقرير الوبائي اليومي لجائحة كورونا في العراق ، إذ أظهر معدل الاصابات اعلى من الشفاء.
وسجلت وزارة الصحة العراقية 3857 إصابة جديدة بكورونا، فيما أوضحت الوزارة تماثل 3188 مصاباً للشفاء.
كما تم تسجيل 51 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأفادت مصادر طبية، عن تسجيل محافظتي بابل وذي قار 137 اصابة جديدة بالفيروس.
وقالت المصادر في حديث لـ السومرية نيوز، ان “دائرة صحة ذي قار سجلت ٣٣ اصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة بالمحافظة”.
واضافت ان “دائرة صحة بابل سجلت ١٠٤ اصابات جديدة بالفايروس وحالتي وفاة ايضا”.
وقالت وزارة الصحة العراقية ، الثلاثاء، أن عدد الوفيات بفايروس كورونا ليس بتصاعد مقارنة بما شهدناه في الأشهر السابقة.
وقال مدير الصحة في الوزارة رياض عبد الأمير في حديث نقلته وكالة الأنباء العراقية إن “عدد الوفيات بفيروس كورونا في العراق ليس بتصاعد، مقارنة بما شهدناه في الأشهر السابقة.
مضيفا : “ولكن مع ذلك يعد العراق من أكثر الدول ارتفاعا بالوفيات مقارنة بالدول العربية لأن المواطنين يتعالجون في البيوت بأعداد كبيرة “.
الصحة: التبليغ متأخر
وأضاف أن “أكثر من نصف المتوفين اليوم بالمستشفيات يتوفون خلال يومين من وصولهم إلى المستشفى وذلك يعود لقدومهم المتأخر إلى المستشفيات”.
مشيراً الى أن “العدد الكلي لحالات الذين تحت العلاج وصل إلى 55475 حالة، ولكن عدد الراقدين في المستشفى وصل إلى 4603، أما الذين يتعالجون في بيوتهم لا توجد نسبة لحد الآن”.
وبين عبد الامير أن “المستشفيات لها إمكانيات باستيعاب أكبر عدد من الإصابات حيث تحتوي على أكثر من 10 آلاف سرير مهيأ لمصابي فيروس كورونا”.
وتسود مخاوف من إنهيار النظام الصحي في العراق على اعتبار أن البلد يملك بنية تحتية محدودة في هذا القطاع بفعل عقود من الحروب والفساد وعدم الاستقرار.