البرلمان العربي يرحب باتفاق شامل لتبادل كافة الأسرى في اليمن
رحب البرلمان العربي باتفاق تبادل الأسرى الذي أعلن عنه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، والذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد رئيس البرلمان العربي على أن هذا الاتفاق بشأن تبادل الأسرى، يجب أن يمثل دافعاً قوياً لدى المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف خاصة ميليشيا الحوثي الانقلابية لإلزامها بتنفيذ مقررات اتفاق استوكهولم كاملةً في ظل انتهاكاتها المستمرة لهذا الاتفاق ومماطلتها في تنفيذ بنوده.
وبموجب الاتفاق المعلن عنه تم التوصل إلى تبادل إطلاق سراح 1080 شخصا، ستقوم الحكومة اليمنية الشرعية، بإطلاق 618 أسيراً، بينما ستقوم ميليشيا الحوثي الإنقلابية بإطلاق عدد 400 أسير.
ودعا البرلمان العربي إلى ضرورة البناء على هذا الاتفاق للتوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وإنهاء هذا الملف باعتباره أحد الملفات الإنسانية المهمة المرتبطة بتسوية الأزمة اليمنية.
وجدد البرلمان العربي الدعم التام للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ينهي الانقلاب ويعيد السلطة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية ، وفق المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.
ودعا، في البيان ، إلى ضرورة البناء على هذا الاتفاق للتوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وإنهاء هذا الملف باعتباره أحد الملفات الإنسانية المهمة المرتبطة بتسوية الأزمة اليمنية.
اتفاقية استوكهولم
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الاتفاق بشأن تبادل الأسرى والذي يأتي تنفيذاً لاتفاق استوكهولم الذي وقّعت عليه الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018، يجب أن يمثل دافعاً قوياً لدى المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف خاصة الحوثيين لإلزامهم بتنفيذ مقررات اتفاق استوكهولم كاملة في ظل انتهاكاتها المستمرة لهذا الاتفاق ومماطلتها في تنفيذ بنوده.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن شكره وتثمينه عالياً للجهود المقدرة التي قام بها مارتن جريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوصل إلى هذا الاتفاق الإنساني المهم، مطالباً جميع الأطراف بسرعة تنفيذه.