أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

البرهان والوساطة الجنوبية ينافشان ملف تقاسم السلطة واهمية اتفاق مسار الشرق

إطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على نتائج المشاورات التي أجرتها الوساطة الجنوبية مع أطراف العملية السلمية بشأن تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان.

جاء ذلك لدي لقائه بمكتبه اليوم بالقصر الجمهوري وفد الوساطة برئاسة ضيو مطوك نائب رئيس لجنة الوساطة الجنوبية، والذي قال في تصريح صحفي تابعه المراسل أن الوفد منذ وصوله البلاد

انخرط في مشاورات واسعة مع أطراف العملية السلمية بشأن تنفيذ إتفاقية السلام، مبيناََ أنه تم التوصل إلى توافق كامل حول قيام آليات تنفيذ الإتفاقية و العناصر الممثلة فيها من أطراف عملية السلام .

المرشحين

وأضاف ضيو أن الأطراف توافقت أيضاََ على المرشحين للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الإتفاقية، بجانب لجان المسارات المختلفة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان

بالإضافة الى مسارات الوسط والشمال والشرق، مشيرا الى أن إنشاء هذه الآليات سيساعد في تنفيذ الإتفاقيات التي تضمنتها إتفاقية جوبا .

وقال نائب رئيس لجنة الوساطة أنه أطلع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أيضاََ على ملف إتفاق الترتيبات الأمنية والذي يحظى برعاية من جمهورية جنوب السودان ويعطيه الرئيس سلفاكير ميارديت أولوية قصوى .

وأوضح ضيو أن اللقاء تطرق لملف تقاسم السلطة، مبيناََ أن الوساطة تبذل مساعيها من أجل التوصل إلى توافق حوله مؤكدا وجود إرادة قوية من كل الأطراف للوصول الى توافق حول هذا الموضوع.

واضاف أن اللقاء تناول إتفاق الشرق بإعتبار أنه مهم في المعادلة السياسية، وضرورة وجود مكوناته في العملية السلمية بالبلاد .

وفي ذات السياق قال الهادي ادريس رئيس الجبهة الثورية ان الحرب قد انتهت بتوقيع إتفاق سلام جوبا وأن لغة الحوار هي التي ستسود في كل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية


وقدم الدعوة للادارات الأهلية بعقد المصالحات المجتمعية لتحقيق السلام الاجتماعي، مبينا بأن الوضع في دارفور يحتاج إلى تدخل الإدارات الأهلية لخلق وحدة اجتماعية وثقافية.


وأوضح رئيس الجبهة الثورية ان اتفاق جوبا تضمن الترتيبات الأمنية الشاملة باعتبارها قضية قومية تفضي لتكوين جيش قومي مهني تقوم بحفظ الأمن والعمل على حل مشاكل تعدد الجيوش بالبلاد

وأشار إلى أن الجهود المبذولة في تكوين القوات الوطنية المشتركة الهدف منها توفير الأمن والاستقرار ومن أجل عودة النازحين واللاجئين الي قراهم الأصلية والدخول في دائرة الإنتاج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons