أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

التعايشي يذهب الى القصر الجمهوري بالدراجة ويصرح تصريحات مثيرة

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ محمد حسن التعايشي أن قيادة الدراجة الهوائية يسهم بشكل كبير في حماية البيئة وله فوائد جمة على الصحة العامة للإنسان  ،حيث أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكري وزيادة الوزن والكولسترول.

وقال سيادته اليوم في تصريح عقب وصوله مكتبه بالقصر الجمهوري على ظهر دراجته الهوائية الخاصة “أن الدراجة يمكنها أن تكون وسيلة من وسائل المواصلات الآمنة والمفيدة للصحة والصديقة للبيئة” .

وأشار التعايشي إلى أن ثقافة استخدام وقيادة الدراجات يجب أن تحمي بسن القوانين ووضع السياسات المنظمة لها حتى تصبح واحدة من العادات الإجتماعية الإيجابية لارتباط المجتمع السوداني بهذه الممارسة منذ أمد بعيد.

وأعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي عن مبادرة ستنطلق قريباً بالشراكة مع الشركات العاملة في مجال الإتصالات وشرطة المرور والمؤسسات العاملة في مجالات البنى التحتية بشأن وضع سياسات تعزز ثقافة قيادة واستخدام الدراجة.

وحث التعايشي شركات الإتصالات بتبني فكرة استيراد دراجات هوائية معفاة من الرسوم الجمركية وتقوم الشركات بتمليكها للمواطنين والطلاب والعاملين بحيث يتم خصم قيمتها من رسوم إشتراكات الإنترنت ووضع شعار الشركة المعنية على الدراجة ويصبح ذلك بمثابة إعلان للشركة.

الناشطون

تداول ناشطون على نطاق واسع بوسائط التواصل الاجتماعي صوراً لعضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، وهو يمتطي دراجة هوائية وصل بها إلى القصر الجمهوري، حيث مقر عمله.

وقال أحد الناشطين أن التعايشي درّاج قديم ووالده أول من أدخل الدراجة في مسقط رأسه برهيد البردي في أربعينيات القرن الماضي وله مبادرات مهمة في هذا الشأن سترى النور قريباً

 ويعتقد التعايشي بأن ثقافة ركوب الدراجات يجب أن تكون محل إهتمام رسمي وشعبي وهي ثقافة من شأنها الحد من الإختناقات المرورية والمحافظة على البيئة الآمنة والنظيفة بالإضافة إلى ممارسة الرياضة

غير أن عدد من رواد مواقع التواصل ربطوا حضور التعايشي بدراجة، بالأزمة الحادة في الوقود التي تضرب البلاد منذ أشهر طويلة دون حلول في الأفق، وقالوا ربما وصلت الأزمة حتى مجلس السيادة.

وكان وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبد الرحمن أعلن مساء السبت عن أسعار جديدة للوقود، لكن الأزمة لا زالت تراوح مكانها حيث اصطفت السيارات لأيام وليال أمام محطات الخدمة

 للتزود بحصتها دون فائدة تذكر للشح الكبير في المحروقات. وتمددت السوق السوداء بصورة بشعة والتي وصل فيها سعر جالون البنزين إلى (1300) جنيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons