الحركات ترفض .. (اليوم التالي) تكشف مسودة التسوية السياسية
تحصلت (اليوم التالي) على مسودة التسوية المطروحة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وأكدت مصادر مطلعة لـ(اليوم التالي) أن التسوية أقرت رأس الدولة (رئيس المجلس السيادي) مدني، ورئيس مجلس وزراء مدني، وتكوين مجلس وزراء من كفاءات مستقلة.
وأكدت مصادر متطابقة أن التسوية المُرتقبة أبعدت تكوين المجلس التشريعي، وخروج المكون العسكري تماماً من المشهد السياسي على أن يبقى تمثيلهم في مواقع القائد العام للقوات المسلحة برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وبقاء الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائداً لقوات الدعم السريع، ومشاركة الفريق ياسر العطا والفريق بحري، إبراهيم جابر أحدهما وزيراً للدفاع والآخر رئيس لهيئة الأركان بالجيش، بالإضافة إلى مساعدين اثنين للبرهان في قيادة الجيش على أن تنحصر مهام القوات المسلحة في أدوار الأجهزة النظامية المعلومة.
وأكدت المصادر أن المسودة من المقرر أن تعرض على رئيس البعثة السياسية للأمم المُتحدة في السودان فولكر بيريتس، والآلية الرباعية لتسويقها وإقناع القوى السياسية المختلفة بالقبول بالتسوية والمطروحة.
وأكدت المصادر أن حركات الكفاح المُسلح بالإضافة إلى الحزب الاتحادي الأصل رفضت المسودة المطروحة تماماً، وتمسكت حركات الكفاح المُسلح المشاركة في السلطة حالياً باستمرار المكون العسكري في السلطة باعتباره والمشهد السياسي بوصفه الضامن لتنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وأقرت المسودة المطروحة استمرار الفترة الانتقالية لـ(18) شهراً.