أهم الأخبارالسياسية العربية

الدستوري الحر يتصدر نوايا التصويت ويتقدم علي حركة النهضة

أظهر استطلاع رأي حديث، أن الحزب الدستوري الحر في تونس يتصدر نوايا التصويت لدى المواطنين في انتخابات البرلمان المقبلة.

وبحسب ما نقل موقع “تينيزي نيميريك”، فإن الاستطلاع الذي أجراه معهد “إمرود كنسلتينغ”، تصدر نوايا التصويت بنسبة 36 في المئة، أي أنه تقدم بـ8 في المئة مقارنة بشهر يوليو الماضي.

وكشف الاستطلاع أن الحزب الذي تقوده عبير موسي تقدم على حركة النهضة التي حصلت على 23 في المئة، بينما جاء حزب “قلب تونس” ثالثا بـ6 في المئة، وهي نفس النسبة التي حصل عليها ائتلاف “الكرامة”، المقرب من حركة النهضة، في استطلاع نوايا التصويت.

وجرى استطلاع الرأي بين الثالث والخامس من سبتمبر المقبل، وشمل عينة من مواطني تونس.

وأكدت نتائج استطلاع الرأي استمرار تراجع شعبية حركة “النهضة، التي اتهمت بخدمة أجندات خارجية على حساب الأمن القومي لتونس ودول الجوار.

في غضون ذلك، تعززت حظوظ الدستوري الحر الذي يبدي رفضا لمشروع حركة “النهضة”، في إطار التمسك بما يقول إنها “هوية راسخة” للدولة التونسية.

ويأتي هذا الاستطلاع بعد أيام من تنصيب حكومة تكنوقراط جديدة في تونس ، برئاسة هشام المشيشي، وسط آمال بأن تنجز إصلاحات تعذرت في السابق بسبب أجواء سياسية مشحونة.

عبير تتهم الإخوان بتسهيل حركة الإرهابيين

اتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حركة النهضة وكتل الاخوان في البرلمان بدعم الإرهاب في تونس وتسهيل حركتهم على حدود بلادها وليبيا، وتشجيع الشباب على الانخراط في “مربعات العنف“.

وقالت موسي في مؤتمر صحفى على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت رجلي أمن في محافظة سوسة أمس الأحد، إن “تنظيم الإخوان متورط في تسهيل حركة الإرهابيين بين تونس وليبيا، عبر أئمة تشتغل في فلك التنظيم الدولي للإخوان وبتمويلات خارجية“.

وطالبت بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب التونسي لتمرير قانون يحمي الأمنيين، متهمة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان بالتحرك فقط في الاتفاقيات المشبوهة.

وأكدت عبير موسى أن رفع نواب لشعار رابعة ورموز الإخوان داخل البرلمان التونسى، هو تشجيع للإرهاب، خاصة وأن هناك سيولة مالية تدعم النشاطات المشبوهة في تونس، موضحة أن الإخوان يريدون إبعاد التهمة الإرهابية عنهم، مع أن العديد من المحامين التابعين لحركة النهضة يترافعون عن الإرهابيين ويشرعون للتكفير داخل مجلس نواب الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons