الأزمة السودانيةمقالات الرأي

السلسله الغامضه بين الاصابة و الاسافير و المقابر

اولا ..القتل من داخل المواكب و تصوير و تحديد الضحية قبل اصابته بثواني اصبح امرا مؤكدا و مفضوح و مفروغ منه …
و لكن .. بمجرد سقوط مصاب يتم اختطافه بموتر من وسط المكان موترجي محترف … يعرف ماذا يفعل …نقطة الشك الاولي هل يوصله الي مستشفي وفيه رمق ام يجهز عليه ثم يسلمه …

النقطه التانيه هي المستشفي وتطرح عدة اسئله …هناك مستشفيات محدده … من هو الكادر الطبي الذي يستلم الحاله دون اشتراط اورنيك 8 اذ ان غالب المستشفيات فيها شرطي يستكمل هذا الاجراء اثناء التطبيب والاسعاف

هنا يحدث تجمهر وهرج وهتاف يوفر غطاء جيد لاستلام الجثمان بواسطة ( الثوار ) الذين لا يتيحوا للاسره التحقق من تفاصيل المقتله ويتم الاكتفاء بتقرير الطبيب( العمومي غالبا) الذي هو جزء من السلسله

يخرج الجثمان محمولا علي اكتاف الثوار وتكاد الاسره تعزل تماما لتغرق في هول المفاجأه والحزن. الا بعض الاسر الحاذقه…التي تصر علي استكمال الاجراء القانوني وتقرير التشريح …واي صوت يطالب بهذا فهو صوت نشاز في تلك المعزوفه المتكرره معزوفة الدم والفناء

لجنة الاطباء تعلن رقم ليس فيه تفاصيل اين تمت الوفاه وكيف ومن ولماذا… ولا هي كلجنه معروفة التشكيل اهو اعلان والسلام

تنطلق الاله الاعىاميه الجباره و تخرج كل الاحاديث والايات عن اىقتل ثم تؤكد وتثبت في العقل الجهه القاتله .. تبدا بالايحاء ثم التأكيد والجزم والتكرار

اخيرا الدفن الاسرع…استكمال للتظاهره وغالبا يتم في ذات الليله … دفن الليل ذاااتو…

يزداد رقم القتلي وتتلقفه الاله الاعلاميه … وتدووور و تدووور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons