أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : الازمات وتردي الأوضاع المعيشية تشعل فتيل الغضب في الشوارع

تواصلت بأجزاء واسعة من عاصمة السودان الخرطوم احتجاجات شعبية ، منددة بتردى الأوضاع الاقتصادية زيادة رقعة الاحتجاجات وتنظيما دقيقا لانطلاقتها.


واندلعت احتجاجت في مدينة أم درمان بأحياء ومناطق الصالحة والفتيحاب والمهندسين وشارع الأربعين والموردة وأم بدة في أم درمان وشهدت مناطق شارع المعونة

وشمبات والأراضي جنوب والمؤسسة والديوم بحري وشارع المزاد بالخرطوم بحري احتجاجات مماثلة وإغلاقا للطرق.


وفي مدينة الخرطوم خرج المحتجون باحياء بمناطق الصحافة وبري وجوار السوق الشعبي والكلاكلات وأشعل المحتجون الإطارات بعد أن اغلقوا الطرق الرئسيسة والفرعية (بالمتاريس) ورددوا شعارات منددة بالغلاء والضائقة المعيشية وندرة الخدمات

تصاعد التظاهر

تظاهر المئات بالعاصمة الخرطوم وعدة ولايات لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وبحسب متابعات موقع المراسل فان  مئات المتظاهرين

خرجوا في شوارع الخرطوم ومدن بورتسودان والقضارف (شرق) والضعين (غرب)، استجابة لدعوات من عدة جهات بينها “لجان المقاومة”.

وتكونت “لجان المقاومة” في المدن والقرى السودانية عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة التظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزل الرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان 2019.

وأوضح الشهود أن المتظاهرين رددوا شعارات مناوئة للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، بسبب ما يعتبرونه “فشلها” في توفير متطلبات الحياة الضرورية 

وطالبوا بإصلاحات عاجلة لكل الأوضاع او الرحيل وبحسب المتابعة الدقيقة لموقع المراسل فانه قد قام المتظاهرين إغلاق عددا من شوارع بالخرطوم عبر المتاريس وإشعال إطارات السيارات.

كما رصد المراسل بالامس  إغلاق الجيش لكل الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى محيط القيادة العامة  (مقره الرئيسي في الخرطوم) بناقلات الجند والحواجز الأسمنتية الكبيرة.

ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية) إلى أرقام قياسية (الدولار = 55 جنيها في السوق الرسمية و315 في الموازية).

وذات السياق قال حمدوك في منشور على حسابه الرسمي في “فيسبوك” “اتفقنا على الحرص على توصيل المعلومات والحقائق المتصلة للمواطنين وفي وقتها، وأن تنفرج أزمة البنزين والجاز، وصولاً لاستقرار كامل بعودة مصفاة الخرطوم التي تخضع للصيانة لأول مرة منذ 2015”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons