أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : الكشف عن تفاصيل ال15 حاوية المحملة بالاوراق النقدية التي وصلت بورتسودان

كشفت مصادر موثوقة لوسائل الاعلام في السودان حقيقة الـ(15) حاوية التي تحمل أوراق نقدية سودانية التى وصلت إلى ميناء بورتسودان مؤخراً

وأكدت المصادر أنها ليست نقود بل أوراق خام لطباعة النقود تم طلبها عبرالمطبعة الحكومية ، وأضافت: عادة يتم كشفها بواسطة الجمارك السودانية وليس التصنيع الحربي وقالت المصادر نفسها إن عدم علم بنك السودان

 بهذه الحاويات سببه ببساطة أن هذه الحاويات تتبع لشركة مطابع السودان للعملة التي استوردت الورق لطباعة عملة حسب عقود الطباعة مع بنك السودان المركزي و ليس من مهام بنك السودان متابعة الورق عند تصنيعه

 أو عند وصوله للميناء أو ترحيله للخرطوم وأردفت هذه مهمة شركة مطابع العملة الجهة المستوردة مؤكدة عدم وجود أي شيء يتعلق باستبدال العملة وكانت تقارير إعلامية

تداولت نقلا عن مصادر أمنية مطلعة عن وصول (15) حاوية تحمل أوراق عملة سودانية إلى ميناء بورتسودان.

الخبر

وقد أثار الخبر الذي نشرته صحيفة (الديمقراطي) الصادرة يوم الاحد عن وصول (15) حاوية تحمل أوراق نقدية إلى ميناء بورتسودان جدلاً كثيفاً، لجهة أن مجلس الوزراء وبنك السودان المركزي نفيا علمهما بها.

ونقلت صحيفة الديمقراطي عن صحيفة (الراكوبة) معلومات عن وصول (15) حاوية تحمل أوراق عملة سودانية إلى ميناء بورتسودان. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر شرطي موثوق بميناء بورتسودان إن الحاويات وصلت إلى الميناء يوم 28 نوفمبر الماضي

وتم استلامها بواسطة ضباط قوة عسكرية. وأضاف المصدر أن الحاويات بدأ نقلها بواسطة شركة نقل تابعة لإحدى الشركات النظامية. وبحسب صحيفة (الديمقراطي) نفى مصدر مسؤول ببنك السودان علمهم بوصول حاويات أموال

 قائلاً إن الأموال لا تنقل عبر البواخر وإنما بالطائرات، كما نفى مصدر رفيع بمكتب رئيس الوزراء علم المكتب بوصول أوراق نقدية من الخارج أو طباعتها في الوقت الحالي

 واستغرب المصدر الأمر وذهب لما ذهب إليه مصدرالصحيفة ببنك السودان قائلاً: (الأموال يتم نقلها بالجو وليس عن طريق البحر. الأمر يدعو للريبة والشك).

وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتمكن من الوصول لمسؤولين في مطبعة العملة لسؤالهم عن حقيقة هذه الحاويات وما إذا كانت هناك جهة غير الحكومة المدنية تطبع أموالاً خارج الغطاء المصرفي. و لم يصدر نفي وإثبات من أي جهة رسمية للخبر رغم مرور ساعات طويلة على نشره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons