أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

السودان : ما هي الخطط الاقتصادية لايقاف التضخم وتحسين معاش الناس ؟

في ظل غياب الخطط الاقتصادية الواضحة تارة وتارة أخرى التحديات التي باتت تجابه حكومة الفترة الانتقالية في السودان، البلد الغني بموارده أضحى شعبه الفقير أكثر فقرا.

الوضع الاقتصادي في السودان بات  صعباً للغاية  والجميع اثر عليه التضخم الذي ارتفع الى نسبة 139%  وزاد من معاناة من هم في خط الفقر وافقر من كانوا في الوسط.

غياب الخطط الاقتصادية

ولم توضع خطط اقتصادية واضحة من قبل  وزارة المالية بعد لايقاف نسبة التضخم المرتفعة واعادة الامور الى طبيعتها خاصة وانهيكلة الاجور وزيادة الرواتب كانت سبباً رئيسياً في ارتفاع التضخم الى هذه النسبة التاريخية.

المحاصيل الزراعية 

ان من اكبر الحلول التي يمكن ان تتجه اليها وزارة المالية في الوقت الراهن هي التركيز على الموسم الزراعي فيالسودان ودعم المزارعين وتوفير احتياجاتهم من اجل الاستفادة من حصاد المحاصيل.

بوضع سياسة واضحة لهذه المحاصيل تجعلها تتجه الى وزارة المالية كما حدث مع  محصول القمح الذي تولىمهام المسؤولية منه البنك الزراعي من بداية الزراعة الى وقت الحصاد.

ولكن هذه السياسية يجب ان تكون مبنية على الدعم الكامل للمزارعين وتوفير كل الالتزامات لهم من اجل تحفيزالمزارع وكسب ثقته.

المحاصيل المهدورة

الكثير من المحاصيل  الزراعية والثمار  في السودان مهدورة كمحصول الطماطم في مشروع طوكر والذي كانت لهانتاجية كبيرة فلم يستفد منها لا المزارع ولا الدولة ولا المواطن.

بسبب انه لا يوجد شحن باسعار مناسب ولا توجد طرق لنقل المحاصيل الى الاسواق الكبيرة بالاضافة الى انه لايوجد اي مصنع لتعليب الطماطم قريباً من مناطق الزراعة ولا توجد ثلاجات تبريد لتصدير الطماطم.

وفي معظم ولايات السودان البعيدة عن المركز يعاني المزارعين من عدم توفر ادوات الشحن والمصانع والطرق وفيكل عام يكون هنالك اطنان من المحاصيل المهدورة التي يمكن ان تستغلها وزارة المالية وتوفر احتياط البلاد وتصدروتصنع من الثمار والمحاصيل.

الاستثمار 

وعلى ما يبدو واضحاً ان وزارة المالية تركز بشكل كبير على قطاع الاستثمار في خطتها من اجل تحسين الوضعالاقتصادي فس السودان وتحفز الدول للاستثمار في البلاد .

هذا خيار جيد ولكن وجود خيارات متاحه امامك كالزراعة والصناعة هي الخيارات الاكثر فاعلية في الوقت الراهنمن اجل الابتعاد عن الهاوية التي بات عليها الاقتصاد السوداني .

ولا زال مستمراً في التراجع الى الخلف ونسبة التضخم لا تتوقف عن الارتفاع والمواطن السوداني يعاني اشدمعاناة من الاوضاع المعيشية في السودان وغياب الرؤية الواضحة والخطط الاقتصادية الناجعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons