أخبار ساخنةالأزمة السودانيةالوطن العربي والعالم

السودان يوقع اتفاقا مع “يونيدو” لإنشاء صندوق بـ 300 مليون دولار لصغار المستثمرين

أفادت وزارة المالية السودانية، الاثنين، بأن السودان وقع اتفاقا مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، لإنشاء صندوق سيادي لحماية صغار المستثمرين، حجمه 300 مليون دولار.

وشهدت العاصمة السودانية احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث أغلق المتظاهرون الشوارع الرئيسة، بسبب الأوضاع المعيشية.

وتفاقم الوضع الاقتصادي في السودان خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، جراء ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وشح الخبز وغاز الطبخ والوقود، حيث لا توجد بوادر لحل هذه الأزمات في وقت قريب.

وقامت الحكومة الانتقالية قبل ذلك برفع الدعم الحكومي بصورة كاملة عن الوقود، وبصورة جزئية عن دقيق الخبز والكهرباء، وتسبب ذلك في ارتفاع معدل التضخم الذي وصل في ديسمبر 2020 لأكثر من 269%.

وفاقم من تردي الأوضاع الاقتصادية انخفاض قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار الواحد لـ 310 جنيهات سودانية.

السودان.. قطر الخيرية تواصل تقديم مساعداتها للاجئي إثيوبيا

قدمت 600 خيمة بمعسكر الطنيدبة، في ولاية القضارف خلال الأيام الماضية، وفق وكالة السودان للأنباء

أعلنت هيئة “قطر الخيرية”، الإثنين، مواصلتها تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الإثيوبيين الفارين إلى السودان من تداعيات القتال بإقليم تيجراي.

جاء ذلك في تصريحات لمدير مكتب الهيئة في السودان، عمر عبد العزيز، وفق وكالة السودان للأنباء “سونا”.

وقال عبد العزيز، إن “قطر الخيرية، قدمت لصالح اللاجئين الإثيوبيين بالسودان، 600 خيمة بمعسكر الطنيدبة، في ولاية القضارف في الأيام الماضية”.

وأشار أن “قطر الخيرية”، بادرت بتنفيذ أول تدخل إيوائي لإغاثة اللاجئين الإثيوبيين حيث قدمت 100 خيمة في معسكر أم راكوبة، على حدود السودان الشرقية خلال الأيام الأولى لموجة اللجوء.

وأوضح عبد العزيز، أن الهيئة تهدف إلى تقديم 1500 خيمة، بجانب تقديم سلال غذائية للاجئين الإثيوبيين خلال الفترة المقبلة.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت السلطات السودانية، أن عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى شرقي البلاد ارتفع إلى 66 ألفا و971 هربا من تداعيات القتال في إقليم تيجراي.

وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وزعت “قطر الخيرية”، مساعدات إيوائية عاجلة لآلاف اللاجئين الإثيوبيين الذين يواجهون ظروفا قاسية بمعسكر أم راكوبة، الحدودي في منطقة “القلابات” بولاية القضارف شرقي السودان

والسودان هو إحدى أكثر الدول استقبالا للاجئين في إفريقيا، إذ يستضيف ما يزيد عن مليون، معظمهم من دولة جنوب السودان.

ويأتي تدفق اللاجئين الإثيوبيين في وقت يعاني فيه السودان وضعا إنسانيا صعبا؛ جراء أزمة اقتصادية متفاقمة، فضلا عن تداعيات جائحة “كورونا”.

تجدر الإشارة أن الإقليم شهد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons