أهم الأخبار
أخر الأخبار

الشرطه.. الي اين

#الشرطة_لماذا_تتلطخ ⁉️ دون أن يقدما إلي محاكمة عادلة او غيرها ، ودون أن توجه إليهما تهمة ، أو يجري معهما تحقيق عادل و شفاف بواسطة نيابة مختصة لم تلوث بخطيئة التسييس، ربما يُطلق سراح المعتقليَين معمر موسي ومخائيل بطرس ، بعد أن قضيا ثلاثة عشر شهراً في سجون الظلم و الحيف والقهر لدي ما تسمي بلجنة إزالة التمكين ، بؤرة الفساد و الإبتزاز و اللصوصية التي تديرها عصابة مجرمة يشرف عليها رئيس مجلس الوزراء بنفسه ، و ينتهك فيها كل قانون وحقوق عضو المجلس السيادي المبهوت محمد الفكي سليمان ، لقد قضي هؤلاء الشباب كل هذه الفترة في صبر و جلد بلا جريرة أو جريمة سوي الحقد الذي تنفثه الحيات السامة من أعضاء اللجنة الرعناء ، لم تزدهم فترة السجن إلا قوة و إستمساكاً بما يرونه حقاً ، يبذلون كل مرتخص في سبيله ، و لم يقفوا هذا الموقف الذي أدي بهما إلي غياهب السجون إلا سعيهما للصالح العام و من أجل وطن تنهشه الآن أنياب الذئاب و الكلاب الضالة التي دهمت البلاد من كل حفر الدنيا و مهاجرها التي كانوا فيها .. لا شيء ..الآن فقط سوف تتعري حكومتهم ، وتتكشف للكل سواءتهم وسيئاتهم ، هم و رعاعهم الذين جندوهم للدفاع عنهم ، بعزائم خائرة ونفوس منهزمة منهكة ، بأيديهم نصال مزيفة تحملهم أرجل و أقدام من طين ، ستدور الدائرة عليهم فكل شيء بات تحت الضوء و في العلن و بين أيدي الجميع ، لن يحجبه عن الناس شيء مهما تدثروا بأكاذيبهم البلهاء فهم كالملك العُريان لا يغطيهم شيئ .. و قد صاح فيه الجميع و شتموه بعُريه المشين الخادع .من بين هؤلاء أسوأ و أضعف وزير داخلية مرّ علي تاريخ البلاد ، جعل من الشرطة السودانية العريقة ، مجرد مخلب قط و أداة طيعة في أيدي أفشل السياسيين وأنذالهم وأشباه الرجال خاصة أعضاء لجنة إزالة التمكين ، فهو الوزير الوحيد للداخلية في تاريخ البلاد الذي رضي لنفسه و لموقعه أن يكون ذيلاً للسياسيين و يا للعجب للجنة إزالة التمكين المشؤومة ..! ، و لعصابة من اللصوص ، وتواطأ مع مليشيات من خارج القوات النظامية تتبع لحزب البعث ، تعبث بالامن وتستغل زي الشرطة و سلاحها و صلاحياتها و هي التي تهجم علي المتظاهرين السلميين و تلقي بهم في السجون وتمارس كل أنواع القتل والترهيب و التنكيل ، فقد أُتهمت بضرب متظاهري 30 يونيو بالرصاص و إلقاء بعضهم وسط موج النهر كما قال و اتهمها مجلس البجا ، و هي تهم واضحة وضوح الشمس لم تنفها مليشيات البعثيين و لا الشرطة نفسها و خاصة عندما وُجد أحد معتقلي البجا قتيلاً قرب النهر عند جسر الحلفايا . هذا الوزير لم يتجاسر للدفاع عن نفسه عندما أُتهم بالفساد ، و أن لجنة إزالة التمكين رشته بشراء منزل له بحي الراقي بالخرطوم بقيمة تجاوزت المائة و تسعين مليوناً من الجنيهات ، إضافة إلي أموال أخري سخرت له تحت تصرفه ، لم ينف أنه كالخاتم في إصبع اللجنة ، و لم يخجل أو يستحي أنه مرغ جبين الشرطة في التراب و لطخ تاريخها و وجهها ، و بلغ به الصغار و الإزدراء به صياح جنود الشرطة في وجهه بالساحة الخضراء وهتافهم ضده و إبداء رغبتهم الصارخة في رفضه بينهم و طردوه من اللقاء و أذلوه فطأطأ رأسه صاغراً ذليلا .تواجه قيادة الشرطة الحالية مواقفاً شديدة الحرج ، بتورط الشرطة في جرائم و إنتهاكات عديدة تم رصدها و جمع كل معلوماتها و تستكمل ملفاتها ، حول طبيعة و ظروف الإعتقالات و الحبس بلا قانون ، و إستخدام لجنة إزالة التمكين وحزب البعث لحراسات الشرطة كما يقول ضباط الشرطة أنفسهم أنها صارت مجرد مكان لتخزين المعتقلين ..! دون أن يكون للشرطة يد في الإجراءات التي تتم خاصة عندما تدفع مليشات البعث وعصابة التمكين الي الحراسات معتقلين مصابين اصابات مختلفة يتم حبسهم دون ( أورنيك 8 ) او الاجراءات الشرطية المعروفة في القبض و الحبس و التوقيف ، للأسف مؤسسة مثل الشرطة عمرها يزيد عن قرن و تسعة عشر عاماً ، تتشوه صورتها و تستخدم بقصد في الصراع السياسي و تمتطي ظهرها أحزاب صغيرة بلا وزن ، مجرد( شلة ) من الحرامية و المجرمين و النصابين يتحكمون في وزيرها و يدّعون علانية ” أن الشرطة في جيبهم و أنهم قادرين علي فصل أي ضابط و طرده من الخدمة وقادرين علي شراء الضباط والجنود ” ، هكذا يزعم صلاح مناع و وجدي صالح ومحمد الفكي و بقية المتبطلين من عصابة التمكين .. يتحمل هذا الوزير و من خلفه رئيس الوزراء و شركاء الفترة الإنتقالية ما يجري اليوم من لعب وعبث بصورة الشرطة و تلطيخها بقاذوات هذه اللجنة و إنتهاكاتها . لن يغفر التاريخ هذا التل من الجرائم ، و لن ينجو هذا الوزير من المحاسبة علي ما يجري بإسمه و بإسم الشرطة ، و لن يفلت من العقاب بسبب ما يدور في الحراسات و المعتقلات من تعذيب وما تم من قتل تحت سمع و بصر الشرطة التي لم تزل زاهية بشرفائها و رجالها و محترفيها ، فهو مسؤول وحلفاؤه من البعثينن و الحرامية يفضحون علاقتهم به في إجتماعات أحزابهم و في مجالسهم أنسهم الخاصة و كل شيء موثق و مسجل يتسرب في لحظته فللجدران آذان و للحيطان عيون .. فأين المهرب وكيف النجاة ..؟ فالزمن لا يتوقف .. ودعوات المظلومين لا تنقطع و الديان لا ينام …🔴

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons