(الصناعة والتجارة) تُبرئ لجان التغيير والخدمات بالخرطوم من تأخير تسليم السكر للمواطنين

برأت وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم لجان التغيير والخدمات من مسئولية التأخير فى تسليم السكر للمواطنين وأرجعت الوزارة في بيان لها سبب التأخير لعدم توفر الجازولين ما أدى لاعتذار عدد كبير من أصحاب الشاحنات عن الدخول فى التزامات الترحيل.

وقال بيان الوزارة اليوم “الجمعة” إن التأخير فى تسليم الكميات المخططة للجان قبل بداية شهر رمضان أدى الى تذمر هذه اللجان والتى تواجه بدورها ضغوطاً من المواطنين الذين سددوا قيمة السكر للاستعداد لشهر رمضان،

وأضافت “تود الوزارة أن تطمئن كافة مواطني ولاية الخرطوم أنها ستعمل ليل نهار لتوفير كافة الحصص المطلوبة خلال أقرب فرصة ممكنة بالتنسيق مع كافة لجان التغيير والخدمات بكافة أحياء ولاية الخرطوم”.

وكانت وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم قد ابتدرت عدداً من المشروعات والبرامج المتعلقة بالاحتياجات الأساسية المواطنين في محاولة منها للتحكم والتدخل فى سلسلة الامداد بغرض التأثير على زيادة الكميات وتركيز الأسعار والوصول بها إلى المستهلكين النهائيين

.
يذكر أنه من بين هذه السلع سلعة سكر المواطنين المدعوم والذى تم الاتفاق فيه مع شركة السكر السودانية ليطرح بواقع ٥٣٠ جنيه للجوال ١٠كيلو.

وتم الاتفاق مع المحليات ولجان الخدمات بالأحياء على حصر وتجهيز كشوفات طالبى السلعة لكل حى وبالفعل قامت كل اللجان بتجهيز كشوفاتها وتوريد المبالغ النقدية التى تم جمعها من المواطنين فى حساب الشركة.

وبدأ امداد السكر عبوة ٥٠ كيلو من مصنع الجنيد وتحويله الى عبوات ١٠كيلو كم تم تسليم عدد من اللجان حصصها من السكر عبوة ١٠ كيلو وعبوة ٥٠ كيلو.

حيث بلغت نسبة تسليم اللجان حتى اليوم “الجمعة” نسبة مقدرة فيما كانت الكميات المسحوبة من السكر اليومية لا تتعدى الـ “7” شاحنات فى احسن الأحوال.