أهم الأخبار

(المختصر المفيد) ** (اسباب حصار امريكا للسودان)

ما هو السبب الحقيقى الذى جعل امريكا تحاصر السودان منذ عام 1997:
– هل لان السودان حدث فيه انقلاب عسكرى على حكومة ديمقراطية منتخبة عام 1989 , ولان امريكا وفقا لتشريعاتها الدستورية يجب ان لا تعترف بحكومة انقلاب عسكرى على حكومة منتخبة ،الاجابة : كلا ،لان امريكا هى اول دولة اعترفت بانقلاب البشير عن طريق مصر ( حسنى مبارك وسفيره فى الخرطوم وقتها الشربينى )
– هل لان حكومة البشير كانت حكومة مارقة عن تعليمات امريكا ؟ ولو ان امريكا تركتها لكانت قد حاكتها دولا عربية وافريقية عديدة .
– هل لان الشعب السودانى شعب ارهابى تورط فى ارتكاب جرائم ارهابية هددت ( السلم والامن العالميين )؟
– هل لان حكومة البشير فتحت باب الاستثمار واسعا للصين ودولا افريقية وعربية واسيوية وجنوب امريكية( دول بركس) ؟

هل لان شعب السودان سيظل برفض التطبيع مع اسرائيل تحت ظل اى حكومة عسكرية او ديمقراطية ؟
– لماذا لم تدعم امريكا اول حكومة كونها د.حمدوك ماليا وتقنيا وساعدت فى تنفيذ الوثيقة الدستورية وحرصت على اقامة انتخابات فى 2022؟
– لماذا ربطت امريكا بين رفع الحظر وتطببع حكومة حمدوك مع اسرائيل؟ ولماذا اجبرت امريكا حمدوك على ان يعترف بان الشعب السودانى ارهابى قام بقتل امريكان ابرياء فى السفارتين والمدمرة كول وابتزته فدفع ديات لاهالى أولئك القتلى الابرياء حتى يدخل ( المجتمع ألدولى) ثم بعد ذلك يتم النظر فى اعفاءه من الديون واعطاؤه قروض ربوية تضمن بقاؤه تحت رحمة امريكا ؟
ساترك للقارئة الكريمة والقارئ الكريم ان يختار الاجابة بعد قراءة الملحوظة التالية التى نشرها احد الاخوة على فيسبوك :
(( منذ العام ١٩٩٧م وهم يجددون هذه الحالة الغير مبررة أخلاقيًا او قانونيًا ولم يهتموا بفترة الديمقراطية الحمدوكية المزعومة ولا قبلها ولا بعدها ..!! لأنهم أساسًا ليس لهم هدف الا تمزيق السودان وشرزمته وتدميره -حسب بيانات وتصريحات قادتهم التشريعيين والعسكريين- ولكن بعض المستغفلين لا زالوا يحسنون الظن بامريكا ويعتقدون انها بتمثيلياتها السقيمة وعودة السفير الذي يتوسلون ويتسولون قربه، سيكون لهم عزا او نصرة ..!!

ويبقى الحل في ازالة ثقافة الكراهية التي تملأ الجبهة الداخلية، والتوافق على الحد الادنى من قيم المجتمع ومتطلبات النهضة، او انتظار المزيد من التمزيق والتشظي وفقدان كيان الدولة الواحدة تماما )).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons