مقالات الرأي

بذرة فولكر الخبيثه..وعودة ماضي التمرد

مازال الشعب السوداني يعاني الضغط العصبي والنفسي والشد ويعيش في زمان التصريحات والاقاوئل وكثرة المعلومات الراشحة بصور متعددة في القنوات والميديا بصورة خاصة ب اعتبارها هي( اداة تفعيل وشد وجذب ولخبطة عقلية الشعب السوداني) ..ف يظل الشعب تحت وطاة التصريحات والضياع وحرارة الشمس ف هذه الايام… يجعله لايدري ما اصابة ضربة شمس ام ضربة واقع فوضي السودان
◐ فولكر هو احد الاداة المنفذة لمرحلة الفوضي التي خطط لها منذ زمن بعيد منذ (معركة الميل اربعين)..عندما سطر التاريخ في عالم المعارك في الحروبات اعظم واقوي قوة شبابية هزمت قوة بكل استخباراتها ودعمها من اكبر الدول سلاحا وقوة .. بقوة العقيدة والثبات.. (ايها الرعديد زد في القصف وتمادي انت قد دونت حتي الفجر هل لك من زيادة)..كانت هناك عيون تري وتسمع واخري تترجم وتصور (علي. وزمرته وطرق استشهاد المجاهدين لحظتها بدات الخططـ لهدم هذا الجيل وهدا ا وهذة المبادي وهذا الوطن وتلك العقيدة.. ◐ *فولكر مرحلة من مراحل تنفيذ كل المخططات ل تدمير السردان ولكن بغطاة اخر غير غطاء الدعم اللوجستي للدول المجاورة والقطوعات الاقتصادية..اتي ببدلة استقرار عملية سلام وامن السودان ..خفاياه المكشوفة سعيه لاطفاء نور الاسلام في السودان و من ارسله يعلم بان عقيدة المسلم هي سلاحه .. وانها اقوي من كل اسلحة الدمار ف نورها الايمان وحصنها القران والشهادة فوزها الاكبر.. فولكر ب بيانته وتصريحاته ومبادراته ودعواته يريد ان يخدع الشعب مستغلا ضعفاء النفوس (في الحشد له وتبعيتهم له)… ل ضحل فكرهم وضعف ايمانهم و بان فولكر وجهته الداعمه له ابدع وانجح فكرا واصلاحا من ما يطرح من مبادرات وافكار نحو السودان واستقراره من قبل اهل السودان .. وينسؤن ان فولكر من ملة الكفر ..ولن يستطيع ان يجعل اهل السودان ان يستجيبون له لانهم يؤمنون بالله وحدة ويعلمون بان جند الله هم الغالبون
حتما فولكر راحل ولكن الخطر باقي ف اعداء الوطن يضعون ويزرعون دوما الخطط والبدائل الحاليه والمستقبلية في الخطر الحقيقي في بذرة فولكر التي زرعت في طينة سودانية واجنبية سقية ورويت من ماءه فكره واحيطت وحنطت علي البقاء س تنبت بيننا ونخشي ان تثمر وتقطف من اخرين ف تزيد مساحة الفتنة والدمار في السودان يجب استخراج هذا النبت او القضاء عليه حتي لا تنبت وتفسد الطينة الطيبة
◐ مازلنا تحت ضخ المعلومات والتصريحات والعجب كلها متناقضات ترانا قد صرنا بدولة الانجاز في التصريحات والقرارات ..ام ان هنالك جهات تستخدم سياسة اليهود في التلاعب بالحجة والزمن بالامس ظهر خالد الملقب سلك سفه وهو الاشد حرصا علي ابعاد الاسلامييين والمحب ل فكرة استمرار الفترة الانتقالية.. خوفا من الانتخابات (قال بلسانه السافي اذا قامت الانتخابات سيفوز الاسلاميين) .. انها الثقة التامة بوجودهم في المجتمع ..وهذا اعتراف جري علي لسانه لحظة صدق (ولو فكر الشعب السوداني بعقلية لحظتها لعلم بان القحاته ليست الا مجموعة ركانه وهدامي كل جميل في السودان ..وهاهو اليوم يصرح بعودة الاسلاميين وهو بين (خائف ومحشش) (وخوف وتحشيش في نفس الوقت لايمكن ان يمشيان مع بعض ) خائف من الاسلاميين ومحشش كانه يمسك بزمام الامر ولا يخافهم في نفس الوقت يريد ان يبيض وجه او يجد مساحه في نفوس وقلوب الشعب
◐ ماتتناوله الصحف والقنوات والميديا داخليا وخارجيا من احداث يوضح تماما بان هناك خبائا شر تلتف حول السودان خارجيا علمتنا تجارب الحروبات وعدم الاستقرار في الدول المحيطة بالسودان ماهي الا التفافات نحونا ليس هنالك استقرار في ليبيا وكذلك تطاهرات تشاد والحدود الشرقية واحداث داخليه مايجري في دار فور وتوقيف قيادات شيوعية في جنوب السودان..وما تم من قبضة عصابات تسعة طويلة يخبرنا بان مازال الخطر يلتف حول السودان شعبا وترابا ف كوماجاتنا مع اعداء الوطن كشفت لنا كيف يتحركون واقع الحال الخريف قادم وسيناريو الماضي كاننا نراه س يتكرر اذا نظرنا الي مايحدث داخليا وخارجيا عملية شد الاطراف وياتي عليها بل المدن..و الشعب يبحث عن نفسه ووطنه)ويظل اعداء الوطن وعملائهم يخبئون الشر في مكامن عديدة وفي قلوبا لاتعرف الا الحقد والحسد نحو الشعب السوداني وترابه الطاهر
◐ ف نقوي جبهتنا الداخلية ب التوحيد اولا ..ثم الحرص علي هدم ومجابهة كل دي فكر الحادي احادي يريد ان يدمر الوطن ويقتل شعبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons