مقالات الرأي

مصير قحت بعد الإطاري والبل العكسي

ستبقي جميع الخيارات مفتوحه ضد الإطارئ ، مهما تفعل الآلة القحتية من بث ونشر لإقناع السودانيين في الداخل ولإقناع العالم في الخارج ، بأن الإطارئ هو الخيار النهائي والمثالي ، إلا أن جميع الخيارات ستظل مفتوحة ضده من قبل الممانعين والرافضين علي التوقيع وحتي المبعدين عنه سيظهرون ظهور من لا يخشي الموت والأيام القادمة ستثبت لكم صحة الحديث وصدق الكلام ،

حتي لو تم التوقيع النهائي علي مسودة الإتفاق الإطارئ وتم تشكيل الحكومة بمن حضر وهم فقط من الجماعة القحتية فرع السوق المركزي سيخرج الملايين من الشعب السوداني إلي الشوارع رافضين للحكومة التي تم تشكيلها بموجب الإتفاق الإطارئ ، حينها لن تقوم القوات النظامية بفض وقمع وضرب المحتجين علي التشكيل الحكومي القحاتي الإقصائي ، عندما يصل العدد الحد وتكبر وتضخم الإحتجاجات وتزيد الوقفات والإضرابات والإعتصامات ستعزف المارشات العسكرية ، وسيقوم الجيش مرة أخري بإذاعة بيانه بإعلان حالة الطوارئ في البلاد ، وحل الحكومة الحزبية لبني قحت ، ومن ثم تشكيل حكومة إنتقالية غير حزبية يقودها وطنيون تكنوقراط ، مع إعلان موعدا لقيام الإنتخابات العامة التي لا يستثني منها حزبا من الأحزاب أو أحدا من السودانيين ، وبعد ذياع البيان سيخرج شعب السودان عن بكرة أبيه وبالملايين مؤيدين ومساندين لتلك القرارات ، و ستندمون يا بني قحيت ندما ما بعده ندم حيث لا ينفع الندم وقتئذ … غايتووو … نقول شنو غير إن بني قحيت ديل ما بيستفيدوا أبدا من الدروس المجانية التي قدمت لهم … وهمهم الوحيد والفريد والبليد هو الإنفراد بالحكم والسلطة وإقصاء الآخرين والرجوع للظلم والجور والفسوق والفجور … وإدخال الناس السجون بلا جريرة ومن غير وجه حق و (بل) الكيزان … إتخيل لي بل الكيزان خلاص موضوعه انتهي وذهب من غير رجعة … وبعد كده ح يبقي البل عكسي يا بني قحيت

د. أحمدمنصورالمحامي ✍️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons