أخبار ساخنةأهم الأخبار

بيان من تنسيقية الرحل والرعاة بشأن الصراعات القبلية بدارفور

قطعت التنسيقية العليا للرحل والرعاة بولاية جنوب دارفور ، بأن حل الصراع في دارفور، ممكنا في حال تم ايقاف العمل بالديات بين المجتمعات، ودعت لمنح الفرصة للمحاكم والنيابات للقيام بدورها بدلا عن الجودية ودفع الديات.
ودعت التنسيقية، في بيان اليوم الأحد، الدولة
للقيام بدورها، في حفظ الأمن بالاقليم، والعمل على السعي وراء المسروقات والقبض على اللصوص واعمال القانون.

وفيما يلي تنشر “ريناس نيوز” نص البيان كاملا

بسم الله الرحمن الرحيم

التنسيقية العليا للرحل والرعاة _ولاية جنوب دارفور

مناشدة عاجل لوقف العنف بجنوب دارفور

اولا /تحييكم التنسيقية وتترحم علي جميع من فقدنا من أنفس والشفاء العاجل للجرحي والمصابين
ثانيا/ الرساله لجميع مكونات المجتمع بجنوب دارفور وخصوصا مناطق الصراع المحليات الجنوبية أن السبب الرئيسي وراء كل هذا الإقتتال هو الحرامي الذي يقتل ويسرق وينهب هو نفسه والمجتمع قاعد يغطي له وبسببه تموت العشرات لذلك لابد من نبذه وعدم التستر عليه ولا حمايته
ثالثا/ رساله إلى الشباب أنتم جيل اليوم والمستقبل يجب أن تقودوا المبادرات والتواصل فيما بينكم أن أوس المشكله وإطالة عمرها هو عدم التواصل والقطيعه بين المجتمعات علي شباب المكونات الاجتماعية الرزيقات والفلاته والهبانيه والسلامات والتعايشه بالمحليات لابد من التواصل من أجل خلق جيل واعي ومدرك وبكم وبتواصلكم هو الحل
ربعا/علي حكومة الولاية والاجهزة الآمنيه أن تكونوا في يقظة وحسم لكل من تسول له نفسه في خلق الفوضى وسط المجتمعات وكذلك لابد من التواجد وسط أماكن الصراع لفصل أي تحرك
خامسا/ الإدارة الأهلية والأعيان والقيادات الشعبية أن صراع القبائل يتطلب منكم الحياد الايجابي والتعاطي الأخلاقي وبما انكم مكلفين لإدارة مجتمعاتكم لابد ان تتعاملوا تعامل بمسؤلية والرقابه الأهلية للمجتمعات مهمه لمعرفة الشواذ وأصحاب الفتن وهذا يتطلب منكم المساهمه لحل مشاكلهم والجلوس معهم لاستماع لهم وفي حالة التمادي في الباطل لابد التعامل معهم بالقانون وان ثقافة القانون لابد أن تصل المجتمعات أن تأخذ حقها بالقانون وليس باليد
سادسا/يكمن الحل في ايطار وقف الديات بين المجتمعات وان القانون يأخذ مجراه
وعلي الدوله أن تطلع بدورها حتي علي مستوي الفزع أي كان لابد من تحرك حكومي وراء كل المسروق. لأن ذلك يكفي الشر ويجعل السلامه بين الناس

في الختام
دعونا نبني ولا نهدم

إعلام التنسيقية
٨/مايو/٢٠٢٢م
نيالا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons