السودان : بسبب الزيادة تراجع المبيعات بمحطات التزود بالوقود
تشهد بعض محطات الوقود في السودان وفرة في البنزين مقابل ندرة في الجازولين وتراجع ملحوظ في الصفوف وقال بعض الوكلاء ان الزيادة الحالية للوقود انعكست سلبا على تراجع المبيعات
وايجابا في تلاشي السوق الاسود ، وتوقعوا استمرار صفوف الجازولين بصفة خاصة وتزايدها مع اغلاق مصفاة الجيلي للصيانة.
وقال موظف بمحطة بشائر بالشنقيطي احمد عمر لـوسائل الاعلام واطلع على حديثه المراسل ان هنالك ندرة في الجازولين ووفرة في البنزين وتلاشي في الصفوف، متوقعا عودة الصفوف في يناير بسبب توقف المصفاة
وقال ان مستودع الشجرة يعتبر المورد الوحيد للوقود ولايغطي الطلب، مضيفا ان الازمة ستكون مؤقتة بعد الصيانة، لافتا الى ان الزيادة الحالية ساعدت على محاربة السوق الاسود.
وقال صاحب محطة وقود بشائر بامبدة امين حسن لـوسائل الاعلام إن هنالك شحا في الجازولين مقابل وفرة في البنزين، لافتا لاحجام اصحاب المركبات عن الشراء بعد الزيادة واقصى سعر للشراء هو (1,5)الف جنيه
لافتا لاستمرار تذمر بعض اصحاب المركبات في السودان من الزيادة، مؤكدا انحسار الصفوف بالمحطات وتوقف السوق الاسود، وحذر من تفاقم مشكلة الندرة في الوقود بعد اغلاق المصفاة للصيانة خاصة مع عدم وجود احتياطي من الوقود لسد الفجوة.
الظروف الاقتصادية
وقال ان الزيادة الجديدة تنعكس سلبا على تعرفة المواصلات في السودان ٫ ووصفها بالخطوة الخاطئة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مطالب امين الحكومة بزيادة عدد المستودعات للاستفادة منها في مثل ظروف الصيانة.
واشار موظف بمحطة وقود بالخرطوم لركود حركة البيع بسبب الزيادة، مشيرا لاستمرار ندرة الجازولين لزيادة الطلب، واوضح بان فترة الصيانة ربما تفاقم الازمة مع الاستهلاك اليومي المتزايد للمشتقات النفطية، لافتا لاحجام سائقي المركبات عن الشراء بكميات كبيرة مقارنة بالسابق
وقبل فترة وجيزة اكدت وزارة الطاقة والتعدين ان الاسعار المعلنة مؤخرًا سيتم العمل بها لفترة مؤقتة، مشيرًا الى إنّ الوقود الخدمي أو المدعوم سيعود بعد انتهاء فترة الصيانة للمصفاة، المددة بـ70 يوماً.
وأشار وكيل وزارة الطاقة والتعدين إلى أنّ الوزارة أرسلت فريقاً لولاية البحر الأحمر للوقوف على عملية استيراد وتفريغ وتوزيع بواخر الوقود بالميناء بالتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل سد فجوة توقُّف المصفاة .