أخبار ساخنةأهم الأخبار

تفاصيل مثيرة في جلسة محكمة غندور وانس عمر واخرين


عقدت أمس الخميس بمعهد تدريب القضاة الجلسه الرابعة في البلاغ 5984 /2020

واستمعت المحكمة اليوم د إلى الشاكي الذي أوضح أنه قام بفتح البلاغ بناء على معلومة وأنه اُمر بفتح البلاغ ولا يعلم أشياء كتيرة عن القضية .

وتم الاستماع للمتحري وبدأ فصل جديد من الإثارة والتشويق حيث ذكر المتحري أن البلاغ فتح بناء علي حديث عماد الحكواتي ولا توجد أي أدلة ملموسة تؤكد صحة حديثه .

ومع ذالك ويقبع المتهم الذي استندت النيابة على أقواله لفتح البلاغ في سجن كوبر .

وقد تم التحري بناء على معلومه فقط ولا توجد أي أدلة أو مضبوطات وقد ذكر المتحري أن عماد الحكواتي قد أخبرهم بوجود سلاح في شقه .

وأشار المتحرر إلي أنهم ذهبو إلى الشقة وتم تفتيشها في حضور الحكواتي ولم يجدو السلاح .

ووجد في.الشقة مستندات الاتهام المذكورة في الجلسة السابقة وهي عبارة عن بوسترات وكتب ومكبرات صوت وجهاز كمبيوتر وسماعه وقد اعتبرتها النيابة مستندات اتهام .

وفتحت النيابه بلاغات رغم عدم توفر بينات الاتهام .
كما ذكر المتحري أن الحكواتي قد حكي لهم أن بروف غندور ودكتور الجزولي يمولان هذا العمل وعندما سئل هل وجدتم أموال كانت الإجابة لا
وعندما سئل المتحري عن علاقة الحكواتي بعبدالله سليمان عضو لجنة التمكين و قال إنه يمده بالمعلومات .
وقد ذكر المتحري انه وصى بتحويل المتهم الحكواتي إلى الطب النفسي لما لحظه على من اضطرابات وقد رفع الأمر للنيابة ولا يدري ماذا حدث بعد ذالك .

و وضح مولانا مبارك محمود رويته وتقييمه لهذا الحكواتي عندما أمر بإطلاق كل من بروف غندور وجمعه عريس والجزولي وكما إبراهيم وقد قيم من خلال قرائته لملف القضية أن ليس هناك قضيه اصلا
وقد سئل المتحري هل وجدت عليهم اي إثبات اتهام قال لا وهل البينات الموجودة في التحري دليل اتهام قال لا
وعندما سئل عن إعادة التحري الذي أمر به مولانا مبارك ذكر أنه لم يتم التحري مره اخرى لأن الملف لم يعود للمتحري لإعادة التحري رغم توصيه النائب العام مولانا مبارك بذالك وقد أمر بإطلاق سراح المعتقلين بالضمانه
وعندما سأل عبدالباسط سبدرات محامي المجموعة المتهمة المتحري عن الزمن المزعوم لتنفيذ مخطط المجموعة اتضح أن من دعى للخروج يوم 30 يوليو 2020 هي قوة الحرية والتغيير اي ان العمل في ذالك اليوم لم يكن من تخطيط المجموعة المعتقلة بحسابات سياسية
الجدير بالذكر أن الحكواتي في الجلسة الأولى ذكر للقاضي أن هذه الأقوال ليست له وأنه تم الضغط عليه وأنه مجرد شاهد اتهام مع انه متهم في القضية وقد أصر القاضي في سؤاله هل هذه أقوالك ام لا
والمهم في هذه القضية أن هذا الحكواتي لا يعرف من ذكرهم وفي جلسة اليوم كان حضور في وقد طلب أن يُسمع له وأن تتاح له فرصه سؤال المتحري ورفض له القاضي هذا الطلب لوجود محامي خاص بالحكواتي هو من يقوم مقامه في الاستجواب وقد طلبت إدارة السجن من القاضي إرجاع الحكواتي للسجن لظروف المظاهرات وتم ارجاعه قبل انتها الجلسه التي استمرت قرابة الخمس ساعات وقد ختمت الجلسه بطلب إحضار عبدالله سليمان للمثول أمام المحكمة بصفته شاهد اتهام وقد حددت الجلسة القادمه يوم الخميس ١٧ مارس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons