أحداثأخبار ساخنةأهم الأخبارازماتالأزمة السودانية

حركة تحرير السودان بقيادة الحلو تستغل ضعف الجيش السوداني لتهاجم مواقعه وتسيطر على ولاية جنوب كردفان

منذ الخامس عشر من أبريل الماضي والمعارك تدور بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بين كر وفر من قبل طرفي المعركة، غير أن كفة النصر حسب خبراء دوليين تميل لصالح قوات الدعم السريع، وبينما التزمت جميع الحركات المسلحة في السودان الحياد في هذه الحرب، باشرت قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح عبد العزيز الحلو صباح الخميس الفارط بشن هجمات واسعة على أربعة مواقع للجيش السوداني في ولاية جنوب كردفان لتعلن بذلك الحرب على البرهان، وقالت مصادر من الحركة أنها بسطت سيطرتها على معسكرات مهمة جدا للجيش على غرار معسكر الاحيمر والتيس وأم شورات ودلوكا، فيما يعد معسكر دلوكا أكبرهم وأهمهم، وأضافت نفس المصادر أن الهجوم المكثف دفع قوات الجيش للإنسحاب فيما تم أسر بعضهم.

ويرى خبراء ومراقبون مختصون بالشأن السوداني أن الخطوة التي قامت بها حركة عبد العزيز الحلو جاءت بعد تقييم طويل للوضع بين طرفي القتال، حيث أن ضعف الجيش السوداني والخسائر التي تكبدها في هذه الحرب أفقدته هيبته وجعلت الحركة تندفع لبسط سيطرتها على جنوب كردفان وربما التوسع لمناطق أخرى، خاصة وأنها تعد من بين أقوى الحركات المسلحة من حيث العدة والعتاد.

وتجدر الإشارة أن الحركة بهذه الخطوة تكون قد انسلخت من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بعد ثورة ديسمبر المجيدة مع الجيش السوداني، لتعيد النظر في بعض النقاط المهمة في الإتفاق وترفع سقف مطالباتها ربما للإنفصال عن السودان، خاصة وأنها مدعومة من رئيس جنوب السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons