أهم الأخبارالسياسية العربية

حزب كردي معارض: أردوغان انقلب على الديمقراطية

أكدت رئيسة حزب كردي معارض في تركيا أن حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، والمجلس الأعلى للانتخابات انقلبوا على الديمقراطية من خلال السيطرة على بلديات فاز بها الحزب الكردي، مشيرة إلى أن أردوغان وحكومتة  ينتقمون لخسارتهم في انتخابات محلية شهدتها البلاد العام الماضي.

وقالت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، برفين بولدان، الثلاثاء، “استولوا بشكل غير قانوني على 52 بلدية من بين 65 بلدية فاز الحزب بها خلال انتخابات 31 مارس العام الماضي”.

ووفق بولدان “استولى المجلس الأعلى للانتخابات على 6 بلديات، وعينت الحكومة وكلاء وأمناء لـ 46 بلدية، لدينا 21 رئيس بلدية رهن الاعتقال حالياً، علقوا عمل 76 مجلسا محليا وبلدية”.

وأشارت بولدان إلى أن “انقلاب الوصاية بدأ في 19 أغسطس 2019، نحن نواجه حكومة حزب العدالة والتنمية الانقلابية التي ألغت إرادة الشعب من خلال الاستيلاء على 52 بلدية في عام واحد”، وأضافت “هم لا يسرقون أموال الناس فحسب، بل يسرقون أيضاً الأصوات التي يدلي بها الناس في صناديق الاقتراع، ما يفعلونه هو عداء للديمقراطية”.

حزب الشعب التركي ينادي بضرورة تغير الحكومة

يسعى نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عرقلة الديمقراطية في بلاده، بجانب التسبب في تزايد الأزمة الاقتصادية وسط مطالب من المعارضة التركية بضرورة تغيير الحكومة الراهنة، حيث أكد زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاولون عرقلة حلمنا بالديمقراطية لأنهم جبناء، قائلا: سنتوج جمهوريتنا بالديمقراطية في العام 100 ، وهذا وعدنا، وهذا وعدكم، ووعدنا جميعاً وسنفعل ذلك ولكن بينما نؤمن بهذا الهدف، يحاولون إعاقتنا.

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، خلال فيديو بثته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: هذه وظيفتهم في الواقع، لكن ليس مهماً للغاية يهددون بالحبس، ويلقون أحياناً بنوابنا في السجن، وإن لم يلقونا؛ فهذا لأنهم جبناء، حيث يرغبون في بث الرعب في قلوبنا بهجومهم علينا ولكن إن لم تهجم ثلاث وخمس ومائة مرة، فهذا يعني أنكم جبناء.

طيب أردوغان صنعت دولة تستدين كل يوم، متابعة: ما زال الوباء هو أكثر الموضوعات المطروحة على الساحة، والسلطة الحاكمة لم يكن همها خلال الـ5 شهور الماضية صحة الإنسان وأظهرت همها لنقابات المحامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons