أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

حمدوك يبحث مع الحلو السلام ويلتقي به اليوم في عاصمة اثيوبيا اديس ابابا

حمدوك رئيس الوزراء السوداني وبحسب متابعات المراسل  التقى، اليوم الأربعاء، رئيس الحركة الشعبية لتحرير االسودان شمال، عبد العزيز الحلو، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث عملية السلام.

و اكدت المصادر بإن رئيس مجلس الوزراء وصل صباح الأربعاء إلى أديس أبابا وانخرط فور وصوله في جلسة مباحثات مع الحلو . 

وأعرب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، لحكومة جمهورية جنوب السودان، عن رغبته في لقاء رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بأديس أبابا .

ووصل الحلو إلى العاصمة الإثيوبية، قادماً من العاصمة الكينية نيروبي، لمناقشة رؤيته للوصول إلى اتفاق سلام، وذكرت المصادر أن ترتيب اللقاء، تم عبر الحكومة الإثيوبية، وطرف ثالث غير حكومة جمهورية جنوب السودان.

و انسحبت الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو في 20 أغسطس الماضي، من جلسة التفاوض مع الحكومة الانتقالية احتجاجاً علي رئاسة نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو ” حميدتي”  للوفد الحكومي، متهمة قواته(الدعم السريع) بالاعتداء على المواطنين في كل المناطق التي تشهد اضطرابات مسلحة بالبلاد.

وفي 8 فبراير الماضي، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة، ولا يزال الخلاف قائماً بشأن علمانية الدولة وحق تقرير المصير.

توقيع السلام

والاثنين الماضي، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية، ومجموعة من الحركات المسلحة بالأحرف الأولي علي اتفاقية للسلام بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.

وشملت الاتفاقية الموقعة في جوبا 8 برتوكولات  تم توقيعها  شملت “الأمني، والسياسي، والسلطة، والثروة، والعدالة والمحاسبة، والتعويضات وجبر الضرر، والرحل والرعاة، والأرض والحواكير”.

ووقعت الأطراف السودانية في سبتمبر الماضي على وثيقة “إعلان جوبا” لقضايا ما قبل التفاوض، شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.

ويعول السودانيون على توقيع اتفاق سلام شامل ينهي عقوداً من الحروب الداخلية، وهو ما يشكل أحد المطالب الرئيسية للحراك الشعبي الذي اندلع في ديسمبر من عام 2018 وأطاح بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل من العام 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons