حمدوك يصل الى البلاد بعد زيارة روتينية للإمارات امتدت لأيام
وصل البلاد مساء اليوم (الخميس) رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك عائداً من دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد زيارة غير رسمية امتدت لبضعة أيام.
وكان قد غادر حمدوك إلى دولة الإمارات الخميس الماضي لإجراء فحوصات طبية روتينية بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء.
وتقوم دولة الامارات بمبادرة حل النزاع والتوتر الحدودي بين السودان واثيوبيا و وأعربت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها عن “تطلعها إلى تفادي التصعيد وعودة التهدئة بين جمهورية السودان وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية”
معربة عن “قلقها من تطورات الأوضاع بين البلدين الشقيقين حول منطقة الفشقة الحدودية، فيما أكدت “على أهمية دورهما الرئيسي والفاعل في استقرار وازدهار أفريقيا والمنطقة”.
وأشارت وزارة الخارجية إلى “عمق ومتانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات وكلا البلدين الشقيقين”، مشددة على “أهمية أن يعمل السودان وإثيوبيا معا لتغليب الحكمة وبدء الحوار ووقف أي أعمال من شأنها زيادة التوتر”.
كما أكدت الوزارة على “تغليب خطاب التعاون والشراكة بين البلدين الجارين وبما يلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار”.
وأعلنت السودان، في وقت سابق أن قوات إثيوبية شنت هجوما على منطقة الفشقة داخل الحدود السودانية بولاية القضارف، ما أسفر عن مصرع 6 أشخاص وهم 5 نساء وطفل.
وكانت إثيوبيا اتهمت السودان في وقت سابق “بانتهاك الاتفاق الموقع بين البلدين عام 1972 بشأن القضايا الحدودية وذلك بغزو الأراضي الإثيوبية”.
رئيس الوزراء المكلّف
وفي ذات السياق بحث وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس الوزراء المكلّف من حمدوك ، عمر بشير مانيس، مع المبعوث الفرنسي جان مشيل دوموند، ملف مؤتمر دولي للسودان بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب.
وعبّر مانيس عن شكره للرئيس الفرنسي ماكرون والحكومة والشعب الفرنسي لوقوفهم مع الثورة السودانية ودعم الفترة الانتقالية والمساهمة في جهود تحقيق السلام والتعاون الاقتصادي.
وقال بشير مانيس بحسب تعميمٍ صحفي، إنّ مبادرة الرئيس ماكرون لعقد مؤتمر دولي للسودان عقب رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب تؤكّد روح العلاقة القائمة بين البلدين والإرادة الفرنسية لدعم الحكومة الانتقالية.
ومن المنتظر أنّ يعقد المؤتمر الدولي للسودان في العاصمة الفرنسية باريس في النصف الثاني من مايو المقبل.