أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

حمدوك يُهنئ القوات المسلحة بالذكرى السادسة والستين لتأسيسها

هنأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك القوات المسلحة بعيدهاالسادسة والستين لتأسيسها .

وكتب حمدوك على حسابها الرسمي في فيسبوك قائلاً :” لقواتنا المسلحة تاريخ مجيد في الإنحيازلإرادة شعبنا، عبر مناسبة العيد الـ ٦٦ أتقدم بالتهنئة للقائد العام وضباط 

وضباط صف وجنود القوات المسلحة. نعمل معاً للانتقال ببلادنا إلى رحاب السلام والديمقراطية والعدالة، مَهمّةبناء جيش مهني قومي من أولوياتنا التي نعمل لإنجازها مدنيين وعسكريين.

بيان مجلس الوزراء 

وايضاً اصدر مجلس الوزراء  الانتقالي بيانا  اليوم هنأ فيه  القوات المسلحةبمناسبة حلول الذكرى السادسة و الستين لتأسيسها والذي يصادف الرابععشر من أغسطس من  كل عام. 

المراسل ينشر التهنئة

وينتهز مجلس الوزراء الانتقالي هذه المناسبة ليتقدم بالتهنئة للقائد العام وضباط وضباط صف 

وجنود القوات المسلحة بتاريخها المجيد في الانحياز لإرادة الشعب و الذيمثلت ثورة ديسمبر المجيدة احد ابرز تجلياته.

تفاصيل البيان 

وقال البيان إن مهمة بناء جيش قومي مهني  تمثل احد واجبات المرحلة الانتقالية التي حددتها الوثيقة الدستورية وهي مهمة سنعمل على إنجازها معاً عسكريون و مدنيون.

والدفاع عن الوطن و سيادته و حماية حدوده و توفير الأمن للمواطن و الدفاع عن النظام الديمقراطي الذي اختارهشعبنا هو الواجب الذي تقوم به قواتنا المسلحة في هذه المرح.

شراكة المدنيين

وتعتبر القوات المسلحة  شريك للحكم مع المدنيين في الفترة الانتقالية وان رئيس مجلس السيادة هو قائد القواتالمسلحة عبد الفاتح البرهان.

وحسب الوثيقة الدستورية ان مدة الشراكة اربعه اعوام اثنين فيها الحكم عسكرياً ومدني وبقية السنين الحكممدنياً واشراف عسكري الى ان تقوم انتخابات حرة وقومية في السودان.

اعادة هيكلة ودمج  القوات

ومن المتوقع ان تقوم القوات المسلحة باعادة هيكلة للعديد من القوات كما حدث مع الدفاع الشعبي وهيئة الامنوالعمليات وسيكون ايضاً هنالك دمج للقوان بعد عملية السلام.

وسيتم دمج الحركات المسلحة مع القوات المسلحة السودانية وتتم اعادة هيكلة وتوظيف في الشهور القادمة وحالياًتعمل القوات المسلحة على السيطرة على الاوضاع وتوفير الامن في كل ولايات السودان.

وتقف مع الشعب في ثورته من اجل اكمال الحكم المدني في السودان والوصول الى اهداف ثورة ديسمبر المجيدةوتحقيق مطالبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons