أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

حميدتي يبحث مع الوساطة الجنوبية تفاصيل تنفيذ إتفاق السلام

بحث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات السلام الفريق أول محمد حمدان حميدتي  بمكتبه اليوم بالقصر الجمهوري مع فريق الوساطة الجنوبية

بقيادة المستشار توت قلواك بحضور الوفد الحكومي للمفاوضات بقيادة حميدتي ، بحث تفاصيل تنفيذ إتفاق السلام الذي تم توقيعه في الثالث من أكتوبر الجاري بجوبا

وقال المستشار توت قلواك في تصريح صحفي اطلع عليه موقع المراسل أن اللقاء ناقش تفاصيل تنفيذ إتفاق السلام خاصة فيما يتصل بتكوين اللجان المشتركة وكل الملفات الخاصة بتنفيذ الإتفاق، واصفا اللقاء بأنه كان إيجابيا ومثمرا.

وأضاف توت “أن الوفد الحكومي المفاوض أكد إستعداده وجاهزيته لتنفيذ وتنزيل الإتفاق علي أرض الواقع، مشيرا إلى أن لجنة الوساطة إطمأنت على سير تنفيذ الإتفاق .

وقال توت” لمسنا إهتماما وحرصاً كبيرا من القيادة والشعب السوداني تجاه تنفيذ إتفاق السلام” ، مؤكدا في هذا الصدد حرص النائب الأول لرئيس مجلس السيادة على تحقيق السلام الشامل في السودان.

وقال رئيس لجنة الوساطة الجنوبية “أكدنا للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة حرص وإهتمام الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان على تحقيق السلام الشامل في السودان” .

وأضاف أن لجنة الوساطة ستواصل مساعيها من أجل إستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في أقرب وقت ممكن.

اتفاق جوبا

يعد اتفاق السلام في السودان الذي وقع قبل أيام  بإنهاء الحرب المدمرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق التي أودت بحياة مئات الألاف من الناس، بيد أن الباحثين أليكس دي وال وأدوارد توماس يوضحان في هذا المقال أن ثمنا كبيرا قد دفع للوصول إلى هذا الاتفاق في النهاية.

وجاء الاتفاق بعد مفاوضات بين الحكومة الانتقالية في السودان وائتلاف من قادة حركات التمرد في عاصمة جنوب السودان، جوبا.

وتمثل النوايا الحسنة من الطرفين للتوصل إلى حل، نقطة القوة في هذا الاتفاق، لكن ضعفه يكمن في أن السودان يحاول تطبيق تجربة ديمقراطية طموحة وسط أزمات متداخلة ومن دون أي مساعدة دولية بطريقة عملية.

ففي أغسطس/آب 2019، اتفق الجيش السوداني وقادة مدنيين على العمل معا ضمن حكومة انتقالية تنفيذا للمطلب الرئيسي للمحتجين الذين أطاحوا بالحكم الاستبدادي للرئيس عمر البشير الذي استمر نحو 30 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons