مقالات الرأي

خت أمريكا تحت جزمتك والبوت العسكري البلد دي بتمشي زي الطلقة ..


كانت رسالة موجه من الله عز وجل للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ” وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ” لن يتحقق رضاهم إلا إذا تركت ما أنت عليه من الحق والدين الذي أمرك الله باتباعه ، وليس ذلك فحسب بل حتى ” تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ “
ثم أمر الله تبارك وتعالى نبيه صلي الله عليه وسلم أن يرد على هؤلاء بقوله . إن دين الإسلام هو الدين الصحيح إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من العلم والحق والوحي الذي أوحى الله به إليك ما لك عند الله من ولي ينفعك ولا نصير ينصرك ، فهذا موجه إلى النبي وهو خطاب أيضًا لأمته وستظل الرسالة للأبد إلي أن تقوم الساعة .

يا سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أنت رئيس هذه البلاد وقدر الله أن تكون قائد عام لقوات الشعب المسلحة السودانية ولم تكن الأول في هذه المؤسسة ولا الأخير فهناك لوحة شرف وصور للقادة العسكريين الذين مروا علي هذه المؤسسة منذ فجر الأستقلال وحتي الأن وأنت تدخل وتخرج يومياً واللوحة أمامك فلماذا سميت هذه اللوحة ” بلوحة الشرف ” نعم هذه مؤسسة عريقة جداً لجيش عظيم ولم يحدث أن تم إهانة الجيش والله يا البرهان الا في عهدك وهذا ما ظللنا نتحدث عنه طوال الفترة السابقة نصحاً وإرشاداً وهدفنا أن تُصلح وينصلح حال البلاد .

فاليكن ما حدث في 25 أكتوبر إنقلاب كما يسميه البعض ويهدد بأمريكا والترويكا والمنظمات الأجنبية وغيرها من عمالتهم وإرتزاقهم ، القحاتة هم عملاء من الدرجة الأولي أما ان يكونوا في الحكم وأما أن يكونوا ضد الوطن ككل وفبركة التقارير والمطالبة بفرض العقوبات علي السودان والمطالبة بإيقاف المساعدات الإنسانية وغيرها من العمالة والإرتزاق ، لا يمكن يا البرهان في عهدك رئيس وزراءك يصرف مرتبه من الخارج وكل مرتبات مكتبه من الخارج ، رئيس وزراءك يكتب خطاب رسمي وطلب رسمي لتدخل بعثة ” فولكر ” وأنت توافق ؟ في عهدك يا البرهان يحتمي وكيل وزارة بالسفارة الفرنسية وهو يحمل الجنسية الفرنسية ، في عهدك يا البرهان عمر قمر الدين الذي وقف أمام الكونجرس الأمريكي وطالب بفرض عقوبات ضد السودان يكون وزيراً ، في عهدك يا البرهان أحيل المئات من الفرقاء واللواءات والعمداء والقوات النظامية للمعاش وأصبح الجيش كبرنامج ما يطلبه المستمعون أي طلب وجوطة من هؤلاء الصعاليق تستجيب لهم حتي تم تفكيك كل القوات تفكيكاً كاملاً وفقدنا خيرة إبناء البلد ، في عهدك يا البرهان صار فولكر حاكماً للبلاد والسفراء أو السفهاء الآجانب يصولون ويجولون في البلاد والمخابرات والمنظمات وغيرها تسرق خيرات البلاد .

السودان ملئ بالخيرات وليست بحاجة للمساعدات ، أمريكا التي تهدد بإيقاف مساعداتها للسودان ماهي تلك المساعدات ؟ ثمرات التي يتم فيها إهانة وأذلال الشعب السوداني ؟ أمريكا التي أخذت منا مبلغ 370 مليون دولار دفعه حمدوك من عرق الشعب السوداني وهي تقدم لكم قمح بواحد ونص مليون دولار ، ووقود مثلاً بأثنين مليون دولار ماذا يساوي هذا المبلغ وهذه المساعدات مقابل المبالغ التي دفعت لإمريكا من السودان ، هذا فضلاً عن نهب وسرقة خيرات السودان وثروات البلاد لكل دول المحور والخليخ واوربا وامريكا وغيرها من بلدان العالم فهم الذين يحتاجون منا مساعدات وذلك بسرقة خيرات بلادنا ولسنا نحن نحتاجهم ..

هناك إنقلابات عسكرية حدثت في عدد من دول العالم ، من تركيا لبورما والنيجر وبوركينو فاسو وغينيا باسو ومصر ومالي و…. الخ لماذا لم تتدخل أمريكا وتعاقبهم أو تحاسبهم أو تفرض عليهم عقوبات أو غيرها ؟ تلك البلد لا توجد بها عملاء كعملاء قحت في السودان ، تلك البلدان الرؤساء فيها صارمون وحازمون ، طردوا كل المخابرات الأجنبية من بلدانهم ، طردوا السفراء من بلدانهم وهنا فولكر يصول ويجول وكأنه في بلاد إبيه .

المجتمع الدولي ليسوا حريصين علي مصلحة بلادنا أكثر منا بل حريصون علي المصالح وأطماعهم في خيرات بلادنا وثرواتها وليسوا حريصون علي الشعب السوداني ولا يعرفون لجان القمامة أكثر منا ولا يعرفون أحزاب اربعة طويلة أكثر منا ولا يعرفون عملاء قحت أكثر منا ولا يعرفون عملاء السفارات أكثر منا بل يعرفون مصالحهم والتركيز علي السودان لا لشي سوي لسرقة خيراته وآعادته بشكل مساعدات أقل من زيرو في المية مما يأخذونه منا .. أنتبه لحال البلاد يا البرهان وأفرض هيبة الدولة والسيادة الوطنية وأمنع التدخلات الآجنبية وكرفس كل العملاء والخونة والمارقين واجدعهم في السجون وأطرد فولكر وأي سفير يتجاوز حدوده والله نصحناك ونتمني أن تستمع للنصح وتنفذ وأشعر أن مقالاتي السابقة أتت أكلها في بعضها وتم فيها قرارات وسنظل ننصح لأجل البلد ..

خت أمريكا دي تحت جزمتك وتحت البوت والله البلد دي بتمشي زي الطلقة ، تظ في أمريكا وأمضي ولا تبالي ، ثلاثون عاماً وأمريكا تحت جزمة الرئيس المشير عمر البشير والبلد ماشة والرغيفة بواحد جنيه فقط ، ثلاثون سنة وأمريكا تحت جزمة البشير والدولار لم يتجاوز 67 ج حتي العام 2019 م ، ثلاثون سنة وأمريكا تحت جزمة البشير ولم يرضخ البشير لكل الضغوطات الغربية بل طرد المبعوث الأمريكا وكبر إعاد وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها كوندليزا رايس من مطار الفاشر ورفض إستقبالها الا بعد إعتذارها ، البشير طرد السفير البريطاني وطرد مبعوث الأمم المتحدة ، ثلاثون عاماً ونحن تحت الحصار الأمريكي البشير في كل عام يفتتح مشروعات تنموية جامعات ومؤسسات وتصنيع حربي ومستشفيات ومدارس وكباري وسدود وكل الكباري التي يتم إغلاقها بالكونترات الأن فهي من إنجازات البشير ، وأنت من أستلمت الحكم للأن لا أفتتحت كبري لا زلط ولا حتي سلخانة ؟ ثلاث سنوات وأمريكا فوق رأس البلد والبلد ما اتقدمت خطوة للأمام ، ثلاثة سنوات يا البرهان الشعب أذاق كل ما هو مُر وعاني من الغلاء الفاحش والتدهور الإقتصادي والأمني وبيوت اتفرتقت بسبب ما وصلنا اليه من حال أسوء وسيئ للغاية ..

والله لن ينصلح حال البلاد الا بفرض الهيبة والسلطة والسيادة الوطنية ومنع أي تدخلات في الشأن السوداني وطرد فولكر ووضع السفهاء الإجانب في حدهم والعملاء النشطاء عملاء قحت التي تعمل لفرض العقوبات علي البلاد ولا يهمهم سوي العودة للحكم بأي شكل من الأشكال ، يا البرهان الإنقلابات التي تحدث في كل بلاد العالم من بورما وبوركينو فايو وغينيا باسو والنيجر ومصر ومالي لماذا لم تتدخل امريكا في تلك البلدان والسودان صارت حيطة قصيرة لتكالب المجتمع الدولي بسبب هؤلاء السفهاء عملاء قحت ، يجب الحسم يا البرهان فالتاريج يسجل ولا يرحم ..

بقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons