رعاية المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية بين رافض ومؤيد.. ولكن

(رويترز) – وقع حاكم ولاية ألاباما الجمهوري يوم الجمعة على مشروع قانون أقره المجلس التشريعي قبل يوم واحد فقط من شأنه أن يجرم الرعاية الصحية التي تؤكد النوع الاجتماعي للشباب المتحولين جنسيا.

يجعل هذا الإجراء جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات لتوفير الرعاية الطبية بما في ذلك العلاج الهرموني وحاصرات البلوغ والجراحة للمساعدة في مواءمة الخصائص الجسدية مع الهوية الجنسية للقاصر.

وقالت الحاكم كاي آيفي في بيان “أنا أؤمن بشدة أنه إذا كان الرب قد جعلك ولدًا ، فأنت ولد ، وإذا جعلك فتاة ، فأنت فتاة”. “يجب أن نحمي أطفالنا بشكل خاص من هذه العقاقير والعمليات الجراحية المتطرفة التي تغير الحياة عندما يكونون في مثل هذه المرحلة الضعيفة في الحياة”

وقد حثت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال آيفي على استخدام حق النقض ضد هذا الإجراء. يقول أخصائيو الصحة العقلية والطبية إن رعاية تأكيد الجنس تنقذ الأرواح عن طريق الحد من مخاطر الاكتئاب والانتحار.

وقال مارك ديل مونتي ، الرئيس التنفيذي للأكاديمية ، في بيان يوم الخميس “هذا التشريع يستهدف الشباب المعرضين للخطر ويعرضهم لخطر كبير من الأذى الجسدي والعقلي”. “تجريم الخدمات المسندة بالأدلة والضرورية طبيًا أمر خطير”.

وتعهدت جماعات الحقوق المدنية ، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ، بالطعن في القانون أمام المحكمة.

يعد قانون ألاباما من بين العديد من الإجراءات المتعلقة بالشباب المتحولين جنسيًا والتي تتقدم في الولايات التي يقودها الجمهوريون قبل انتخابات الكونجرس النصفية في نوفمبر.

وقع آيفي أيضًا على مشروع قانون يوم الجمعة يطالب الطلاب في المدارس العامة باستخدام الحمامات وغرف تغيير الملابس التي تتناسب مع الجنس الموجود في شهادات الميلاد الأصلية. يحظر تعديل آخر دقيقة على مشروع القانون تم إجراؤه في اليوم الأخير من الجلسة التشريعية مناقشة الفصل الدراسي حول التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية في صفوف معينة.

(تغطية) ماريا كاسباني ، تحرير دونا برايسون وديفيد جريجوريو.