سعر الدولار يرتفع في البنوك والموازي في السودان اليوم الاحد

ارتفع سعر الدولار في السودان خلال التعاملات المبكرة صباح الأحد 2 مايو 2021، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، بفعل المضاربات.

وتشهد السوق الموازية (السوداء) وسط الخرطوم نوعا من المضاربات النشطة بفعل الإجازات الرسمية ونقص المعروض من العملة الخضراء في الأسواق، ليتراوح متوسط سعر صرف الدولار بين 400 جنيه للشراء، و403 جنيهات للبيع.

واستقر سعر الدولار بعد موجة من الارتفاع المتتالي لدى بنك السودان المركزي والبنوك العاملة في البلاد، عند مستوى 387.56 جنيه للشراء، و389.50 جنيه للبيع.

وظل سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه السوداني، لدى بنك السودان المركزي، اليوم الأحد، ثابتا عند 470.19 جنيه للشراء، و472.54 جنيه للبيع.

وقفز سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه السوداني، خلال مستهل تعاملات الأحد، لدى السوق الموازية (السوداء) ليصل إلى 484 جنيها مقابل 472 جنيها في ختام تعاملات السبت.

وسجل سعر الجنيه الإسترليني لدى بنك السودان المركزي 540.68 جنيه للشراء، و543.39 جنيه للبيع، وهي أسعار تعاملات الأمس نفسها.

وشهد متوسط سعر الجنيه الإسترليني لدى السوق الموازية ارتفاعا طفيفا خلال التعاملات المبكرة من صباح الأحد، ليسجل 560 جنيها، مقابل 558 جنيها أمس.

بلغ سعر الريال السعودي لدى بنك السودان المركزي، عند فتح تعاملات الأحد، نحو 103.41 جنيه للشراء، و103.93 جنيه للبيع.

وقفز سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني، لدى السوق الموازية (السوداء)، ليصل إلى 106.50 جنيه، مقابل 105 جنيهات أمس السبت.

كما استقر سعر الدرهم الإماراتي لدى بنك السودان المركزي، خلال التعاملات المبكرة من صباح الأحد، عند 105.54 جنيه للشراء، و106.06 جنيه للبيع.

وارتفع سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليصل إلى 109.40 جنيه، مقابل 108 جنيهات في ختام تعاملات أمس السبت.

وسجل سعر الدينار الكويتي لدى بنك السودان المركزي، اليوم الأحد، نحو 1285.92 جنيه للشراء، و1292.35 جنيه للبيع.

التعويم

و”التعويم الجزئي” للجنيه طبقته الحكومة السودانية يوم 21 فبراير/شباط الماضي ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية يشرف عليها صندوق النقد الدولي، وتم تحريك السعر الرسمي للدولار من 55 جنيها إلى 375 جنيها في أكبر تخفيض لقيمة العملة الوطنية.

وقالت مصادر لوسائل إعلام محلية إن الحكومة الانتقالية أخفقت في الاستفادة من المناخ الإيجابي الذي وفرته سياسة توحيد سعر الصرف والتي حظيت بتفاعل جماهيري، إذ كان بإمكانها جذب مزيد من العملات الصعبة للجهاز المصرفي.

وأضافت المصادر ، إن الحكومة كان عليها توفير حوافز للسودانيين حتى تتواصل تعاملاتهم عبر الجهاز المصرفي الرسمي.