أهم الأخبارالحرب السورية

سوريا تدين مساعي هولندا لمحاسبة مسؤولين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان

قالت، وزارة الخارجية السورية ، من جديد تصر، هولندا ،التي ارتضت لنفسها دور التابع الذليل للولايات المتحدة الأميركية على استخدام محكمة العدل الدولية في لاهاي لخدمة أجندات سيدها الأميركي”. وجاء ذلك علي حسب ما نقلت سانا عن مصدر في الخارجية السورية.

واعتبر المصدر أن قرار هولندا بمثابة “انتهاك فاضح لتعهداتها والتزاماتها كدولة المقر لهذه المنظمة الدولية ونظامها”، متهماً إياها بدعم “تنظيمات مسلحة” في سوريا. وقال إن الحكومة السورية “تحتفظ لنفسها بحق الملاحقة القانونية لكل من تورط بدعم الإرهاب في سوريا”.

وأعلنت هولندا يوم الجمعة أنها تنوي محاسبة مسؤولين سوريين مستندة في توجّهها هذا إلى اتفاقية الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب. واتهمت دمشق بارتكاب “جرائم مروعة” بينها “اللجوء إلى التعذيب والأسلحة الكيميائية وقصف المستشفيات”.

 وقالت هولندا إنها دعت دمشق من خلال مذكرة دبلوماسية إلى وقف انتهاكاتها للاتفاقية والدخول في مفاوضات.

وفي حال عجز البلدان عن حل النزاع في ما بينهما يمكن أن تحال القضية إلى التحكيم، أما في حال تعذّر التوصل لاتفاق، فستتقدم هولندا بدعوى قضائية أمام محكمة دولية، من المرجح أن تكون محكمة العدل الدولية في لاهاي، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.

ومحكمة العدل الدولية مخولة النظر في النزاعات القائمة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وفي انتهاكات الاتفاقات الأممية.

الخارجية التركية تنفي إنتهاك حقوق الانسان في سوريا

وقالت وزارة الخارجية التركية يوم الجمعة “نرفض رفضا قاطعا المزاعم التي لا أساس لها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة ضد المعارضة السورية… والمرتبطة ببلدنا”.

وقال محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن على تركيا كبح جماح مقاتلي المعارضة السورية الذين تدعمهم في شمال سوريا والذين ربما نفذوا عمليات خطف وتعذيب ونهب لممتلكات المدنيين بعد تقرير يغطي النصف الأول من عام 2020.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إن وضع حقوق الإنسان في أجزاء من شمال سوريا بائس ودعت تركيا إلى ضمان وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرتها.

وقالت باشيليت “أحث تركيا على إجراء تحقيق فوري محايد وشفاف ومستقل في الحوادث التي تحققنا منها”.

ورفضت تركيا الانتقادات أيضا وقالت إنها بلا أساس. وتدعم أنقرة مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons