سوريا..جرحى بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق خضار في مدينة درعا
سُمع دوي انفجار متوسط الشدة في مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام السوري جنوب سوريا، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب سوق الخضار في حي المطار ضمن أحياء مدينة درعا، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونشر المرصد السوري يوم أمس، أن 5 من عناصر “الفرقة الخامسة” ضمن قوات النظام، عُثر عليهم مقتولين بعد أن جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم ومن ثم تجريدهم من سلاحهم، داخل منزل يقع قرب حاجز لهم على طريق “المسيفرة – السهوة” في ريف درعا الشرقي، وعقب الحادثة شوهد تواجد عدد كبير لعناصر قوات النظام في مكان وقوع الحادثة، من دون معلومات عن الفاعلين حتى اللحظة.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 667.
فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 447، وهم: 122 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و15 طفلا، إضافة إلى 208 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن.
و78 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و23 من الميليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.
القوات التركية تطلق قنابل مسيلة للدموع
في وقت اخر نشر المرصد أن القوات التركية المتمركزة في نقطة الصرمان بريف معرة النعمان، أطلقت قنابل مسيلة للدموع، بغية تفريق الوقفة الاحتجاجية التي نفذها العشرات من الموالين للنظام السوري عندها.
ورصد المرصد السوري قبل قليل، وقفة احتجاجية نفذها العشرات من “الموالين” للنظام السوري أمام النقطة التركية في مورك الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي، وذلك للمطالبة بخروج الأتراك من الأراضي السورية، رافعين صور لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الوقفة الاحتجاجية دعى إليها “حزب البعث” حيث سُربت تسجيلات صوتية تطالب “قيادات الأفرع وأمناء الفرق” التابعة للحزب والفعاليات الشعبية بالخروج في وقفة احتجاجية أمام النقطة التركية، مع إلزامية اللباس المدني للحضور.