قالت مصادر بوزارة الصحة والسكان إن عدد مستشفيات العزل لمصابي فيروس كورونا المستجد وصل إلى 16 مستشفى، وذلك بعد ضم مستشفى الأزهر التخصصي ومستشفى القصر العيني الفرنساوي إلى مستشفيات العزل.
وأكدت المصادر أن مستشفى الأزهر التخصصي بمدينة نصر تم اختيارها كمستشفى للعزل لاستقبال المصابين، مع تخصيص الجناح الفندقى بالمستشفى للطاقم الطبي المصاب من العاملين بجامعة الأزهر، والذين يعملون في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتابعين لوزارة الصحة والسكان.
وأضافت المصادر أنه حتى الآن هناك مستشفيين اثنين للعزل تابعين لجامعة القاهرة وهما مسستشفى الشيخ زايد آل نهيان للعزل، ومستشفى القصر العيني الفرنساوي للعزل، وذلك لعزل المصابين من العاملين بالمستشفيات التابعة لجامعة القاهرة، وهناك مستشفى الأزهر التخصصي والتابعة لجامعة الأزهر، وتشرف عليهم جميعا وزارة الصحة، بالإضافة إلى 13 مستشفى أخرى تابعة للصحة بعدة محافظات.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية التابعة للتأمين الصحي الشامل عن اتخاذ 10 إجراءات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وهي: إطلاق خدمة الحجز العيادات على رقم (15344 )، لتقليل الازدحام والتكدس في الوحدات والمنشآت التابعة للهيئة، وتوعية كافة المترددين على مستشفيات الهيئة بطرق الوقاية من فيروس كورونا.
وشملت إجراءات الرعاية الصحية، إقامة خيم خارج كل المستشفيات التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، للفرز المبدئي لكل المترديين على المستشفيات، وعقد غرفة الأزمات بمقر الهيئة علي مدار الساعة لرصد أي مستجدات بخصوص فيروس كورونا، وتوصيل العلاج لـ30 ألف مريض بمنظومة التأمين الصحي الشامل في بيوتهم لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
كما شملت الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وقف العمل بعيادات الأسنان والرمد، إلا للحالات الطارئة فقط، وإطلاق غرفة الفرز الالكتروني للكشف علي منتفعي المنظومة الكترونيا، عبر صفحة الفيسبوك الرسمية للهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد، وفصل مباني وحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات الهيئة فصلا تاما، بكل الطاقم الطبيالمعالج وفريق الأمن والعمال بهذه الوحدات عن باقي المستشفى.
كما شملت إجراءات الهيئة العامة للرعاية الصحية، متابعة تعقيم وتطهير كافة منشآت الهيئة، بشكل مستمر، والتشديد علي تطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل كل المنشآت التابعة للهيئة، وتوصيل العلاج لمرضى الأورام من المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل في بيوتهم.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا المستجد، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 15 حالة.وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 239 حالة وفاة.
وقالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، إن جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التي تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن، مشيدة بما يبذلونه من جهد عظيم في هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
كما أشارت إلى أن مستشفيات الحميات والصدر قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 1.5 مليون مواطن من الحالات المرضية التي تتردد على هذه المستشفيات أوالمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس بمصر وحتى الآن بالمجان، وذلك من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومي يزيد عن 25 ألف حالة.
المصدر
صحيفة الشروق المصرية
