أخبار ساخنةأهم الأخبارالسياسية العربيةالوطن العربي والعالم

فشل اردوغان في إعادة الامبراطورية العثمانية

اردوغان لسنوات طويلة كان حلمه الاول هو إعادة الامبراطورية العثمانية وتكرار التاريخ البعيد لدولة تركيا بجعل نفوذها ممتداً الى اقاصي الاراضي في العالم .

سعى على قدم وساق من احد ان يكمل حلمه ويحققه في الاعوام التي مضت واستخدم كل قوته السياسية والعسكرية والاقتصادية من اجل الوصول الى إعادة الامبراطورية العثمانية مرة اخرى وجعلها واقعاً في التاريخ المعاصر على يده .

خطة احتلال الاراضي العربية

سعى اردوغان الى استعادة الامبراطورية العثمانية باحتلال الاراضي العربية وذلك بعد ان وجد من الصعب ان ترضى تلك الشعوب باي استعمار جديد في بلادها فستغل توتر الاوضاع الامنية في مناطق كسوريا وليبيا .

وحتى البلاد المستقرة امنياً سعى الى جعل قياداتها في مساره السياسي كتونس ولكن الشعب التونسي رفض اي تدخل تركي في الشئون الداخلية للبلاد ووجه حديثه الي حزب النهضة الذي يتبع لجماعة الاخوان المسلمين .

ويريد اردوغان احتلال البلاد العربية بخيارين اما سياسين او احتلال عسكري وسياسياً لكي يستغل الدعم الدبلوماسي والاقتصادي من تلك البلاد ويضعه تحت امرته في صنع قرارها.

استخدم المتطرفين الاسلاميين كاداة

كشفت التقراير الاعلامية ان رجب طيب اردوغان الرئيس التركي هو الحاضن الاول للجماعات الارهابية وهو من ابرز الممولين لها ويعمل على تجنيدهم من اجل تنفيذ اجندته في البلاد التي يريد ان يحتلها ويبسط نفوذه.

فقط جند الالاف في وجعلهم تحت خدمتهم مستفيداً من شغل العالم بهم وصنع الاحداث وايضاً متى يتحايل على المجتمع الدولي ويقوم بالسيطرة الى المناطق العربية واحتلالها بمليشيات متطرفة تنفذ له اجندته.

فشل في ليبيا وسوريا

حلم اردوغان الذي دفع فيه الغالي والنفيس في ليبيا وسوريا باء بالفشل الذريع ووجد رفضاً كبيراً من دول المنطقة والعالم ولم يتمكن من الاحتلال الفعلي لتلك البلاد ولا السيطرة عليها.

بل في كل يوم يهاجمه النشطاء الحقوقيون ومنظمات التجمع المدني بان يكفء عن التدخل في الشئون الليبية والسورية وان يتوقف عن دعم الارهابيين الذين خلقوا فوضى في البلدين وخسر اردوغان الراي العام وبات منبوذاً في تركيا وليبيا

منعه حفتر حامي التراب العربي

الان الشعب الليبي يقف كله مع حفتر ضد تدخل اردوغان في ليبيا بل خرجوا في مظاهرات سلمية تؤيد اللواء حفتر حامي الترابي العربي من احتلال اروغان واحلامه بإعادة الامبراطورية العثمانية.

حفتر الان باتت شعبيته كبيرة والدعم ياتيه من كل مكان في ليبيا بل الشعب يراه كحامي التراب العربي والوطن ومنقذهم الاول من اطماع اردوغان وخيانة السراج للبلاد لتنازله لاردوغان عن كل شي .

وحفتر اليوم هو الرجل الاول نفوذاً في ليبيا اكثر من اي وقت مضى وياتيه الدعم من كل اتجاه من ليبيا والوطن العربي عبر النشطاء السياسيون والحقوقيون ونافذين في دول الجوار من اجل قضيته العادلة ضد اردوغان والسراج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons