مقالات الرأي

فولكر متخصص الفوضى وخبير تنشيط تكنولوجيا الإرهاب بالسودان

المفكر الفرنسي روجيه جارودى عاش ازمة الحضارة الغربية ، وقتلها بحثا علمياً بفكرا متجول ودرسا مستفيضا وتحليلا مهنيا دقيقا، وتنقل بين مظاهرها من بروتستانتية وكاثولكية الى شيوعيه وارثوذكسيك وفى خاتمة المطاف تبين له بالقناعة الراسخة إنها لا تفئ ولاتفيد الحقيقة الإنسانية.
وان افتتان الحضارة الغربية بوسائلها المادية تفتقر للغايات والأهداف الإنسانية الروحية.
واعتنق الاسلام وعمل على نشره والتبشير بدعوة النور بهدى وكتاب منير، والتعايشى العنصرى المغرور عضو السيادى القحتاوى اليسارى المحلول فى فديو انتشر في الاسافير
يقول: لنكون واضحين الثقافة العربية والدين الإسلامي فيها كثير من المفاهيم تنطوي على استحقار النوع والجنس،
و الرئيس الفرنسي ماكرون والمخابرات البريطانية والفرنسية والترويكا والاتحاد الأوروبي يحاربون دين الله الاسلام الحنيف ويسئون لافضل خلق الله وخاتم الانبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ارسله الله رحمه للعالمين وبعثة ليتمم مكارم الاخلاق وكان خلقه القران.
العميل البريطانى حمدوك رئيس الوزراء المعزول وقع مع المتمرد الشيوعى الحلو في أديس أبابا على مسودة بيزلى العلمانية الاباحيه الالحادية “عطاء من لايملك لمن لايستحق”كما وصفها الفريق كباشى و في مؤتمر باريس شكر منظمة قوس قزح الفرنسية التى تدرب شباب وشابات السودان على الرزيله ..
وعين مستشارة للنوع……لرعاية السحاق و الشذوذ الجنسي والمثلين واللواط ومنحها مبنى جمعية القران الكريم.!!! وفى مؤتمر باريس الاراجوزة الاء صلاح رفيقة الأصم التى قدمت لها الدعوة الغرضة جنوب افريقيا لمخاطبة مجلس الأمن الدولي واستبعدت المثقفة الدارفورية صفية عجب وتكفلت النرويج بتكلفة الرحله فى خطاب أعده من اختارها اساءت عبر منصة مجلس الأمن الدولي لنفسها واهلها واهل السودان ومواطنى دارفور القرءان و السلطان وحراير دارفور الفضليات اساءت بالغة وايضا في مؤتمر باريس اساءت للقوات المسلحة السودانية ممثلا فى شخص القائد الأعلى الفريق البرهان
وقدلت بدون استحياء مع رفيقاتها الناشطات الشيوعيات فى البساط الاحمر مع ماكرون عدؤ الله الذي اشعل فتنة ليبيا وعقد اوضاع تشاد واستعمر واستحمر شعوب غرب أفريقيا ونهب ثرواتها ونحر ديمقراطية تونس واباد مسلمى افريقيا الاوسطى فى اشرس حرب صليبية فى أفريقيا.
ويسعى مع اللوبى الأوروبي الأمريكي الصهيوني الماسوني عبر ديفيد بيزلى ونائبه و منصة متخصص الفوضى وخبير تنشيط تكنولوجيا الإرهاب لاستنساخ نسخة بريمر العراق في السودان و نموزح ليبيا و مجازر بانقى ورواندا والكنغو وإعادة إنتاج نمازج حفتر ليبيا بصورة ابشع في دارفور السلطان أرض القران والمحمل وكسوة الكعبة التى قامت على ارضها مملكة إسلامية سادت 500عاما بمرجعية إسلامية ملأت الأرض عدلا وامنا وامانا.

وكذلك فى المنطقتين ديار السلطان عجبنا وابنته الفارسه ماندى وثوار آخرين ناهضوا الاستعمار الإنجليزي بجسارة والشيخ محمد البرناوى الذي نشر الاسلام في جبال النوبة بالرغم من كيد الضباط الانجليز وقساوة القساوسة المتنطعتين وسياسة الارض المقفولة والأرض المحروقة التى اتخذها المستعمر البريطاني و إثارته للعنصرية والكراهية ومخطط ضرب النسيج الاجتماعي ودق اسفين التعايش السلمي بين القبائل العربية والزنجية التى نقلها الزراع الأوروبي الأمريكي الصهيوني الى دارفور لصناعة الفوضى حتى يتمكن من سرق مصحفها وحبر دواتها ومسيدها الماهولا
وديفيد بيزلى مدير برنامج الغذاء العالمى ونائبه ينهبا ذهب السودان واليورانيوم ويهربها عبر افريقيا الوسطى وتشاد الى فرنسا كما ورد في تقرير لجامعة الدول العربية مكتب تونس، وكذلك الصمغ العربي الذي يغذي خزينة فرنسا ب 20مليار يورو سنويا وبكل وقاحة تحدث القحاتة اليساريين عملاء الاتحاد الأوروبي الأمريكي الصهيوني وكلاب فرنسا الجرباء عن التعاقد مع الشركات الفرنسية لإعادة مشروع الجزيرة لسيرته الاولى …!!!
والشيوعى اسامه سعيد الأمين العام للجبهة الثورية منسق لجنة الدستور الانتقالى بقحت العلمانية اليسارية الاباحيه المعزولة يقول التهميش بدأ بسيدنا بلال ،انا لا احرض المسلمين على صناعتهم وهى قتل خصومهم منذ مايسمى بحروب الردة، لم يكونوا مرتدين بل كانوا ثوارا رفضوا السلطة المركزية التي لم يختاروها،تاريخ المسلمين الأوائل والخلفاء هو تاريخ الحروب والقتل، وعدم العدالة ولذلك كل الخلفاء ماتوا مقتولين، يتحدثون عن عدل عمر بن الخطاب وكلنا يعلم أنه مات مقتولا.
وشيطانه الفرنسي الغربى جعله يتجاهل عمدا
بأن سيدنا بلال رضي الله عنه عاش حرا شريفا عزيزا مكرما سيدا في كنف الاسلام وتزوج هالة بنتة ابن عوف اخت عبدالرحمن بن عوف ،ويكفى انه مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم ، . وأنه نال حسن الختام ،وهو مرابط في سبيل الله بالشام وآخر كلماته كانت وواااغبطاها غدا نلقى الاحبه محمد وصحبه.
وريحه الأحمر الجمهورى الشيوعى الفرنسي يحجب عنه خطبة سيدنا أبوبكر الصديق رمز الصدق وصاحب الغار رضي عنه
“اما بعد ايها الناس فأنى قد وليت عليكم ولست بخيركم ،فان احسنت فاعينونى وان اسات فقومونى ! الصدق أمانة ،والكذب خيانة والضعيف فيكم قوى عندى حتى اريح عليه حقه أن شاء الله،والقوى فيكم ضعيف عندى حتى أخذ الحق منه ان شاء الله،لايدع قوم الجهاد في سبيل الله
الا ضربهم الله بالذل،ولاتشيع الفاحشة في قوم الا عمهم الله بالبلاء ،اطيعونى مااطعت الله ورسوله فاذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم.
وقرينه الفرنسي القحتاوى اليسارى العلماني يجبره على نسيان عمدا قصه المبعوث الرئاسى الشخصي لقيصر ملك امبراطوريه الروم العظمى
الذي أرسله الى عمر بن الخطاب لينظر أحواله ويشاهد أفعاله فلما دخل المدينة سأل عن عمر وقال اين ملككم ؟؟فقالوا : مالنا ملك بل أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة ،فخرج فى طلبه فراه نائما فوق الرمل ،وقد توسد درته وهى عصا صغيره كانت بيده يغير بها المنكر.
فلما رآه على هذا الحال وقع الخشوع في قلبه وقال:رجل يكون جميع الملوك لا يقر لهم قرار من هيبته ويكون هذه حالته ولكنك ياعمر عدلت فنمت وملكنا يجور …فلاجرم أنه ساهرا خائفا.
امريكا تعاملت مع السودان والسودانيين والقوات المسلحة بسياسة اقل ما يقال عنها انها سياسة غير أخلاقية كانه مستعمرة امريكيه، وحاربت دين الله الاسلام الحنيف وقيمه الفاضلة وتجاهلت عمدا مع سبق الاصرار والترصد فاجعة وجريمة مقتل الأمريكي الاسود جون فلويد على يد البيض الأمريكان الجريمة العنصرية البشعه التى كادت أن تعصف بامريكا وزلزلت كيانها ..ومزقت نسيجها الاجتماعي ..
ودقت آسفين التعايش السلمي بين السود والبيض.. ووضعت الولايات المتحدة الأمريكية على حافة الهاوية ..وشفير الانهيار وجعلت قصة الصحابي الأسود بلال بن رباح والأمريكي الأسود جورج فلويد حاضرة بقوة في المشهد الأمريكي الملتهب فعلا يرى طحنا ولايسمع جعجعة.
الأول : رجل أسود كان عبدا في زمن إسترقاق العبيد أعزه الله بالإسلام ورفع قدره
والثاني : رجل أسود آخر كان حرا في بلد الحريات والديمقراطية “الزائفة” في القرن ال ٢١ … يموت تحت أقدام العنصرية البغيضة المنتنة الليبرالية العلمانية الملحدة !!!
مشهد تاريخي راااائع:
لما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام مكة فاتحاً … وقف عند باب الكعبة..وسأل : ” أين بلال؟ “… وقال : “نادوا لي بلالا”.. ثم قال :
” والله يا قريش لازلت أذكر اليوم الذي كنتم تعذبون فيه بلالاً عند باب الكعبة”
فلما حضر بلال …قال له الرسول عليه الصلاة والسلام :
” أدخل يا بلال ،
فلا يصلّينّ معي أحدٌ في جوف الكعبة
إلا أنت ” !!!
( فكان ذلك تكريماً و تشريفا له ورداً لاعتباره على ما ناله من العذاب في أول إسلامه ) .
وبعد الصلاة في جوف الكعبة قال الرسول لبلال : “تعال فاصعد على ظهرها( يعني الكعبة )” …فلما حاول الصعود ماإستطاع لإرتفاع سقفها.
فنظر رسول الله صلى عليه وسلم فإذا بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما أقرب الصحابة إليه… فطلب منهما الرسول أن يحملاه ، فوضع بلال الحبشي الأسود رضي الله عنه رجله اليمنىٰ على كتف عمر واليسرىٰ على كتف أبي بكر وصعد على الكعبة … فقال الرسول :
” يا بلال ، والله الذي لا إله غيره ، إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة ، ووالله إنك اليوم عند الله أعظم و أشرف منها !
فأذّن بلال الحبشي وهو فوق الكعبة بنداء التوحيد في جيش قوامه 10.000 رجل فيه أسياد العرب وأشراف الصحابة !!!
فشتان …ثم شتان
ثم شتان …بين الحضارة الإسلامية التي حررت الإنسان من العبودية وردت للسود اعتبارهم ورفعتهم على أكتاف اشراف البيض والبشر.. وبين الحضارة الغربية التى استعبدت البشر وداست على رقاب السود حتى الموت ومارست معهم أبشع أنواع العنصرية.
امريكا بعد تجربتها بفيتنام والعراق وافغانستان وخروجها من المازق السودانى باتفاقية نيفاشا كما ذكر بيتر جونسون ماكلين في حواره التاريخي مع ال(السي. إن إن) هل تتخلئ عن نهجها الغير اخلاقي المعادي لدين الله الإسلام وقيمه الفاضلة الاكثر جوجة لها بعد فاجعة جون فلويد التى كادت أن تعصف بامريكا وتلحقها امات طه ؟وهل تعرف قدر أهل السودان والقوات المسلحة وتحترم سيادة وطنهم وكرامة السودانيين وتغير سياستها معهم التى أقل ما توصف بأنها سياسة غير أخلاقية كما شهد بذلك بول كريق مساعد سكرتير الخزانة الأمريكية في عهد الرئيس ريغان ام تمضئ خلف بريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وتتعرض لهزيمة قرن ساحقة اكثر بشاعة مما حدث لها فى أفغانستان وتتوشح بالعار التاريخى ؟
كسرة : الاتحاد الأوروبي الأمريكى الصهيوني الذى ادخله السيناريو الروسى الأوكراني فى فتيل رعب ساخن..
انتهك كل القوانين والأعراف الدولية و وحقوق الإنسان، ومزق الشرعية الدولية فى السودان ، واتخذ الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية منصات اممية لاستعمار الدول وقهر شعوبها،
و آليات دولية لإخراج الاسلام من حياة المجتمع السوداني وتهشيم القيم الاسلامية الفاضلة وتسريح الجيش السوداني حتى يتسنى لهم إزالة السودان من خارطة العالم واخفاء اهل السودان قسريا.
وربنا سبحانه وتعالى قدر ان تتفجر الحرب الروسية الأوكرانية الاطلسية لحكمة يعلمها الله القوى العزيز الذي بيده الملك و الأمر كله ومفاتيح السموات والأرض
لتؤكد أهمية الجيوش وقوة الارادة والقيادة والتفاف الشعوب حول جيوشها ودعمها ونصرتها فعلا يرى طحنا ولايسمع جعجعة لحماية أوطانهم ودينهم وقيمهم وثرواتهم وسيادتهم وكرامتهم.
وان فى السودان لاصوت يعلو فوق صوت معركة محاكمة بالقانون الرادع الذى لايستثنى أحد ويتوافق مع عدالة السماء التي لا تظلم احد القحاتة اليساريين العملاء والخونة الذين ارتكبوا كل محارم الله واستروحوا بمعصية الله وخيانة كتاب الله والوطن واهل السودان والقوات المسلحة ، ومناهضة التدخل الغربي السافر في الشأن الداخلي السوداني و استرداد السيادة الوطنية وتعظيمها ودعم القوات المسلحة والتلاحم معها في ميادين العطاء والعزة و ساحات الفداء وصناديق الرجال السودانية و طرد النازى الألماني فولكر.
فى قصيدة الشاعر عبدالحليم سرالختم دارفور …ودارفور
يا ايها الجيش المبارك
رمية
انى عهدتك وافيا
واصيلا
متمرسا خوض
المعارك ماردا
اتخذ الاله مناصرا
ووكيلا
متعمما عز الاباء
عصابة
مستسرجا فخر
الولاء خيولا
متعشقا سوح
الفداء مجاهدا
لا يرتضى للحسنيين
بديلا
دفعوا الى وطن
الجدود حشودهم
فارتد حشدهم
مخزولا
ارايت كيف
تبخرت اوهامهم
ان يطرحوه محطما
مشلولا
ارايت كيف تبددت
امالهم
ان يقعدوه محاصرا
معزولا
ارايت كيف تهافت
اعوانهم يتبادلون
الافك والتضليلا.
الاتحاد الاوروبى الامريكى الصهيوني وعملائهم الذين هاجموا عسكريا العراق وسوريا وافغانستان ويسعون بمكر خبيث لاستنساخ مجازرهم ونسخة بريمر العراق وحفتر في دارفور والخرطوم وربوع السودان ،ويتباكون على الهجوم الروسي على أوكرانيا ويستهدفون بنهج غير اخلاقي اهل السودان و الجيش السوداني العظيم صاحب القيم الايمانيه التى جسدها شعاره
الله غايتنا (هل من غابة أسمى من رضا الرحمن)؟
الرسول قدوتنا
قال تعالى( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (٢١) ولما رءا المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم الا إيمانا وتسليما )(٢٢)سورة الأحزاب
الجهاد سبيلنا هو ذروة سنام الاسلام إذا ضاع ضاعت حرمة الاوطان
شعار يحتوي على شحنة قيم روحية ومعنويات وحماس غالية و نادرة لم يكن في مقدور (الاتحاد الأوروبي الأمريكي أن يشتروها لجيوشهم وعملائهم القحاتة اليساريين وازرعهم المسلحة ولجان مقاومتهم ومنظوماتهم الاباحيه الالحادية الاناركيون و الراسطات وتسعة طويلتهم الإرهابية )،
وهى قيم ومبادئ وعقيدة متفردة يتمتع بها الجيش السوداني صمام أمان السودان والاقليم. وسر قوة المؤسسة العسكرية وتفوقها وانتصاراتها الكاسحة وشفرة بقاء السودان عصيا على الانهيار و الإزالة ..والحصن المتين والدرع الواقى العاصم لاهل السودان من الاخفاء القسرى والتحول إلى أشلاء والشاهد والضحية.
قال تعالى ( واقيموا الوزن بالقسط ولاتخسروا الميزان )صدق الله العظيم
وصلوا واكثروا على المدثر رسول الله تردوا الكوثر.

أمير مكاشفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons