أهم الأخبارالحرب السوريةالوطن العربي والعالم

في تحد للعقوبات الأمريكية ناقلة تحمل مليون برميل نفط إيراني في طريقها إلى سوريا

في تحد واضح للعقوبات الأميركية تتجه ناقلة تحمل مليون برميل نفط إيراني في طريقها إلى سوريا، ومن المقرر أن تصل خلال اليومين المقبلين. وكشف موقع “تانكر تراكرز” المتخصص بتعقب السفن الحاملة للنفط في تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر، أن «ناقلة تحمل مليون برميل من النفط الإيراني تقترب من قناة السويس وهي في طريقها إلى بانياس على الساحل السوري». وأضاف أن الناقلة هي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس وتصل الأولى بعد أقل من 3 أيام.

تواصل امدادات النفط الإيراني:

وتواصل إيران إمداد السلطات السورية بالنفط بين الحين والآخر، رغم أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وقانون قيصر الأميركي الذي يمنه دعم السلطات السورية. وكشفت تقارير إعلامية عالمية خلال السنوات الأخيرة، أن إيران لا تزال تبيع نفطها لعدد من دول العالم، رغم حزمة العقوبات الأمريكية الصارمة المفروضة على صادرتها النفطية.

وتعتمد السلطات السورية بشكل رئيس على إمدادات النفط الإيراني، الذي يتأخر وصولة بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤدي إلى أزمة محروقات حادة في مناطق السلطات، كما هو الحال منذ أشهر، إذ تعاني تلك المناطق من توقف شبه كامل لسيارات النقل، وانقطاع للكهرباء فضلاً عن ارتفاع جنوني في الأسعار

إسرائيل وحرب الناقلات الإيرانية:

من ناحية أخري نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal الأميركية تحقيقاً بشأن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، جاء فيه أنّ إسرائيل باشرت باستهداف ناقلات النفط الإيرانية المتّجهة إلى سوريا باستخدام الألغام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ إسرائيل استهدفت ما لا يقلّ عن 12 سفينة متجّهة إلى سوريا، تنقل في الغالب نفطاً إيرانياً وأسلحة، وذلك خوفاً من أنّ أرباح النفط تموّل التطرّف في المنطقة.

وكانت البحرية البريطانية قد اعترضت واحتجزت فى يوليو 2019 ناقلة نفط إيرانية عملاقة في مضيق جبل طارق. وبررت الخارجية البريطانية احتجاز الناقلة في جبل طارق لتورطها في نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً لخبراء فإنّ سلسلة الهجمات ضدّ الناقلات الإيرانية نتجت عن تقاعس المجتمع الدولي عن العمل، خاصّةً بعد أن حنثت إيران بوعدها بعدم تسليم النفط إلى سوريا من ناقلة مصادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons