أهم الأخبار

قحت من يهن يسهل الهوان عليه

ترشيح قحت مرة أخرى للدكتور عبد الله حمدوك لرئاسة الوزراء باتفاق بريطاني هل سينجح هذه المرة في تثبيت قدمه في السودان وإرجاع الثقه فية ،

حمدوك لم يعبر ولم يأخذ راي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر أن يدفع الملايين من الدولارات للولايات المتحدة من خزانة الشعب السوداني !!، وقد انفرد بذلك القرار في الوقت الذي فيه كان الاقتصاد السوداني يترنح من الإعياء ،، وكان الشعب السوداني هو سيد البلاد بعد إسقاط نظام البشير البائد !!،، وذلك التجاهل لآراء الشعب السوداني وعدم مشورته في الأمر قد أوجد حاجزاَ بين الرئيس المرتقب وبين الشباب الثائر ، وبالتالي فإن الدكتور عبد الله حمدوك لم يتنعم بتلك المساندة الجماهيرية الشعبية في لحظة من اللحظات ، وحين ذهب ورحل عن الساحة لم يجد باكين يتواجدون حوله في خيام العزاء والبكاء والتحسر ، بالإضافة أن الدكتور عبد الله حمدوك لم يعالج أزمة واحدة من تلك الأزمات التي كان ومازال يكابدها الشعب السوداني في معيشته بعد الانتفاضة الأخيرة ، وهو ذلك الشعب الذي كان يتأمل ويتوقع منه الكثير والكثير من تلك المعالجات للأزمات والأحوال المعيشية في البلاد ،

حمدوك قد خذل الشعب حق الخذلان كما خذلته قحت أيضاً فكلاهما وجهان لعملة واحدة ، تذليل اذان قحت للغرب يجعلها ذليلة في نفوس شعب أبي يأبى الاكرامية الغربية ويراها من الذلة والمهانه وتراها قحت تحضرا وحداثة بعد وعي الشعب السوداني لا يمكن أن يلدغ من نفس الجحر مرتين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons