مقالات الرأي

قحط داست علي وثيقتها الدستورية فلا حجة لهم بالمجادلة في بنودها

عجبا عجبا .. الحركة الشعبية التي حاربت الجيش السوداني حتي في عهد الديمقراطية وشاركت في الحكم وكانت مساهمة في فصل الجنوب ..وفور فصل الجنوب عادت وحملت البندقية ساعية أن تكون سببا في فصل اجزاء اخري مع كل هذا هي معززة مكرمة داخل الحرية والتغيير التي ترفض دخول احزاب محترمة شاركت في الحكم مع الانقاذ وفق اتفاقيات كما كانوا هم يتفقون

يقولون خلق حاضنة جديدة وتوسيع ماعون الحرية والتغيير خرق للوثيقة الدستورية ويخلق إشكال دستوري ..
كأنما نحن لنا دستور يطبق بدقة وﻻ تتم فيه اي تجاوزات ..
هم داسوا علي وثيقتهم وبصقوا عليها حين لم يلتزموا باي شيئ فيها ..
داسوا عليها يوم شكلوا حكومة حزبية بخلاف ما تقول وثيقتهم..
داسوا عليها حين انفردت 4 احزاب بكل السلطة..
داسوا عليها حينما لم يلتزموا باسس اختيار رئيس القضاء والنائب العام..
داسوا عليها حينما لم يلتزموا بتشكيل المجلس التشريعي ومضوا في التشريع ببدع اخري ابتدعوها ..
داسوا عليها حين تركوا البلاد دون محكمة دستورية ..
داسوا عليها حينما داسوا علي كل الحريات .. والكثير الذي يشير انهم يسيرون من غير هدي وﻻ كتاب منير.
أتركوا الناس ينتصروا لوثيقتكم في كل ما دستم عليه فقط أن يوسع ماعون الحرية والتغيير ليشمل كل الاحزاب عدا المؤتمر الوطني . اما اقصاء احزاب علي اساس انها شاركت المؤتمر الوطني في الحكم فهم شاركوا المؤتمر وفق معاهدات واتفاقيات وتفاهمات اسهمت كثيرا في استقرار البلد وامن البلد .. ومعظمكم ايضا شارك مع المؤتمر الوطني باكثر مما شاركوا ..
تقولون ببلاهة نعني الذين وجدناهم مشاركين الي حين سقوط الانقاذ ..
فهل حينما كنتم مشاركين من قبل كنتم راضين عن الانقاذ وبعدها سخطتم عليها .. مثلا الحركة الشعبية شاركت وفق اتفاق ادي الي فصل الجنوب وفور فصل الجنوب غسلت العناصر الانتهازية من الشمال يديها من السلام وعادت لحمل السلاح ضد الدولة ..
سلاح حملوه ضد الدولة حتي في عهد الديمقراطية بعد مايو .. وهم اصلا ذراع لحزب قد شكل دولة أخري ومع هذا يشاركون في حكمنا الان.. بل يرفضون مشاركة اخرين

يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons